ماذا يهدف برنامج جودة الحياة 2024 …تعرف على أحدث التجارب في السعودية
تم انشاء برنامج جودة الحياة، في عام 2018 وهو عبارة عن فكرة ضمن مبادرة 2030، تقديم حياة أفضل للمواطن السعودي، في جميع الأنشطة الرياضية والثقافية والصحية، لجعل المملكة العربية السعودية أكثر تطورا وتحضرا، لجذب العديد من فرص الاستثمار، وانتعاش القطاع الاقتصادي، من خلال تنوع فرص العمل وتحسين نمط الحياة، لتتناسب من التطورات العالمية، وبذلك يفخر كل مواطن عند الاقامة بها.
من أهداف برنامج جودة الحياة
شاركت المملكة العربية السعودية، في مؤتمر للتنمية المستديمة (HLPF)، المقام في مدينة نيويورك الذي أقام من 08 يوليو حتى 18 يوليو لهذا العام، والذي ناقش العديد من برامج مبادرة 2030، ومن ضمنها برنامج جودة الحياة، الذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستمرة والمتزايدة، من خلق افكار ومشاريع في جميع نواحي المملكة، لتتوافق مع الأهداف الدولية، وذلك بعرض جميع التحديات التي تتعرض لها المملكة.
أكد الدكتور أيمن الحفناوي، مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في المملكة، من خلال كلمة ألقاها في المؤتمر، على دعمه لبرنامج جودة الحياة لتحقيق التنمية المستديمة للمملكة، وذلك من خلال العمل المشترك بمعايير واهداف عالمية، من خلال مجموعة من المبادرات التي تهتم بالمجالات الأساسية، للمملكة مثل المجال الرياضي والسياحي، والتكنولوجيا والتصميم الحضري والهوايات والأمن والسلامة.
تعددت أهداف برنامج جودة الحياة، لتحسين مستوى المواطن السعودي، ونقله إلى العالمية من خلال الاهتمام بجوانب متعددة للفرد، منها الحالة الاقتصادية والصحة العامة والحالة الاجتماعية، وذلك باستخدام التقنيات التكنولوجيا الحديثة، منها الذكاء الاصطناعي والابتكارات العلمية والمعرفية، لدعم جودة الحياة لدى جميع أفراد المجتمع السعودي.
إنجازات برنامج جودة الحياة
أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث، إلى التقدم الملحوظ الذي حققه برنامج جودة الحياة، من إنجازات مختلفة في جميع المجالات منها:
- الاهتمام بمدن المملكة السياحية، منها المدينة المنورة لتطويرها من خلال مبادرة منصة منارة، كقاعدة للبيانات وايضا اطلاق منصة رسيل، التي تعتمد على البيانات المفتوحة ،وربطهما مع المشاريع المدينة المنورة للاستمرار في التنمية المستديمة.
- تمكين دور القطاع الخاص من خلال سرعة إجراء الترخيص، بعمل تسهيلات الأعمال المستثمرين.
- دعم العديد من المشاريع للمستثمرين، من خلال إنشاء عدة صناديق، منها صندوق التنمية وصندوق النمو الثقافي، وتمويل المشاريع السياحية.
- اطلق العديد من المؤتمرات والندوات والانشطة المحلية والعالمية، من خلال الأهداف المتبادلة عالميا في جميع المجالات الرياضية، والثقافية والسياحية والترويجية، لتطوير التنمية المستديمة للمملكة.
- إدخال العديد من الاستثمارات الدولية دخل المملكة، من خلال زيادة عدد التأشيرات السياحية، مما ادى الى زيادة الايرادات والنمو الاقتصادي للمملكة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة منصة خبرنا , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من منصة خبرنا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
