قناص حوثي يصيب طفلاً في العاشرة من عمره… لحظات مروعة في شمال الضالع!

أفادت مصادر محلية يوم الأربعاء، 31 يوليو 2024، أن طفلاً يبلغ من العمر عشر سنوات تعرض لإصابة خطيرة جراء إطلاق النار عليه من قبل قناص تابع لمليشيا الحوثي شمالي محافظة الضالع.

ووفقًا للمصادر، فإن الحادثة وقعت في قرية “الجبهة- مريس” بمديرية قعطبة، بينما كان الطفل مرسي فواز أحمد يودع أهله في سيارة استعداداً للسفر.

وأشارت المصادر إلى أن رصاصة القناص الحوثي اخترقت رأس الطفل، مما استدعى نقله على الفور إلى المستشفى الميداني في منطقة “سناح”، التي تبعد حوالي 5 كيلومترات جنوب قعطبة، لتلقي العلاج الأولي. ومع تدهور حالته الصحية، تم نقله إلى مدينة عدن لتلقي رعاية طبية متقدمة.

المنطقة التي وقع فيها الحادث تعتبر نقطة تجمع للمسافرين القادمين من مديرية دمت، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والذين يضطرون للمشي على الأقدام للوصول إلى مديرية قعطبة الواقعة ضمن المناطق المحررة.

ويأتي هذا الترتيب نتيجة إغلاق الحوثيين لخط (دمت- قعطبة) في منطقة مريس منذ عام 2018، مما أجبر السكان المحليين على استخدام هذا الطريق البديل.

من الجدير بالذكر أن مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، تستهدف بين الحين والآخر المدنيين الذين يستخدمون هذا الطريق، بما في ذلك النساء والأطفال.

هذه الهجمات تأتي في إطار محاولات المليشيا لاستفزاز السكان وزيادة معاناتهم، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا بشكل متكرر.

ورغم هذه الانتهاكات، لم تتحرك المنظمات الأممية بشكل كافٍ لوقف هذه الجرائم أو التخفيف من معاناة المدنيين.

تستمر مثل هذه الحوادث في تأجيج الوضع الإنساني الكارثي في اليمن، حيث يعاني المدنيون من تبعات النزاع المستمر وانتهاكات حقوق الإنسان.

ومع غياب التدخل الفعال من قبل المجتمع الدولي، يبقى المدنيون هم الأكثر عرضة للمعاناة والخطر في مناطق الصراع.