بعد إلغاء قرارات البنك.. الرئيس العليمي: هذا ما تنص عليه خارطة الطريق وفي جعبتنا الكثير من أدوات الضغط

أكد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن الحكومة الشرعية في جعبتها الكثير من أدوات الضغط على المليشيات الحوثية، بعد الاتفاق الأخير بخصوص القطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية.

جاء ذلك خلال لقاءه ومعه عضو المجلس الشيخ عثمان مجلي، اليوم الثلاثاء بالقصر الجمهوري في مدينة المكلا، ممثلي الأحزاب والمكونات السياسية، وذلك بحضور محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي.

واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن سعادته وعضو المجلس باللقاء مع ممثلي المكونات الحزبية والسياسية التي تمثل الركيزة الرئيسة للتحالف الوطني العريض المناهض للمشروع الامامي الإيراني في اليمن والمنطقة.

ووضع فخامة الرئيس ممثلي الاحزاب والمكونات السياسية في صورة التطورات وابرز ما حققه مجلس القيادة الرئاسي منذ تشكيله بموجب اعلان نقل السلطة، مشيرا الى ان تماسك التوافق الوطني القائم في اطار مجلس القيادة الرئاسي هو احد اهم مكاسب المرحلة.

وبحسب وكالة سبأ الرسمية، لفت الرئيس العليمي الى جهود المجلس في الإدارة الكفؤة لاستحقاقات السلام، وتعزيز العلاقات المتميزة مع قيادة التحالف ودول مجلس التعاون الخليجي، وتحسن موقف الدولة في امتلاك وسائل الردع ومن ذلك سياسة الحزم الاقتصادية التي شملت قرارات البنك المركزي اليمني لحماية القطاع المصرفي ومكافحة غسل الأموال، مؤكدا انه ماتزال في جعبة الحكومة الشرعية الكثير من ادوات الضغط.

واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي ان هذه اللقاءات الدورية مع المكونات السياسية، هي احد مؤشرات التحسن في العلاقات التكاملية بين المكونات الحاملة للشرعية، ومشروعها الوطني.

وتطرق فخامته الى جهود السلام وما قدمه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من مبادرات في هذا الصعيد، مشيرا الى ان المليشيات عطلت كل المساعي التي قادها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، والمجتمعين الاقليمي والدولي، وذهبت لجر البلاد الى حروب بالوكالة مع العالم بأسره بما في ذلك هجماتها الإرهابية ضد سفن الشحن البحري وخطوط الملاحة الدولية.

وقال بالرغم من ان معظم بنود خارطة الطريق باتت متداولة في وسائل الاعلام، الا ان المليشيات ماتزال تمارس نهجا مضللا بشان مضامينها.

واوضح فخامته بان خارطة الطريق تبدأ بوقف لاطلاق النار، وإجراءات اقتصادية وإنسانية لبناء الثقة في المرحلة الأولى وفي المرحلة الثانية يفترض الذهاب الى حوار يمني لصياغة أسس فترة انتقالية جديدة كمرحلة ثالثة.

واشار رئيس مجلس القيادة الى هيمنة السرديات المحبطة في الغالب على التناولات المتعلقة بموقف المجلس من جهود الوساطة الاقليمية والاممية لخفض التصعيد الاقتصادي، بعدما ذهبت المليشيات الحوثية الى خيار خلط الاوراق في المنطقة بإيعاز من النظام الايراني.

واشارالى ان المليشيا ما تزال حتى الان في حالة تخبط ومحاولة البحث عن ذرائع جديدة لابتزاز العالم وعسكرة البلد، ومن ذلك الإعلان من طرف واحد عن رحلات جوية الى وجهات جديدة قبل موافقة الدول المعنية.

وعبر فخامة الرئيس عن امله باستمرار تلاحم كافة المكونات السياسية من اجل حضرموت ونمائها واستقرارها لانها البيئة المناسبة لاظهار تنافسية برامج القوى الوطنية لتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى