اخبار السعودية : مبادرة “بسطة الأولين” في قرية آل حامد بسراة عبيدة.. تجربة تراثية حية ضمن فعاليات “أجاويد”
أحمد الأحمري – محمد الأحمري – سعيد الأحمري – فهد آل جفن
تتواصل فعاليات النسخة الأولى من مبادرة “بسطة الأولين” في قرية آل حامد بمحافظة سراة عبيدة، ضمن إطار مبادرة “أجاويد” التي تحظى برعاية أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، وبمتابعة محافظ سراة عبيدة.
وتأتي هذه الفعالية بهدف إحياء التراث الشعبي وتعزيز الهوية الوطنية من خلال مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تعكس ملامح الحياة القديمة.
فعاليات تراثية تحاكي الماضي
تقدم المبادرة للزوار تجربة حية للتعرف على التراث المحلي وتجربة الحياة التقليدية من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، من أبرزها:
• “خيمة الرواب”، التي تعكس ملامح الضيافة القديمة وتجسد تفاصيل المجالس التقليدية.
• معرض السيارات الكلاسيكية، الذي يبرز تطور وسائل النقل عبر الزمن.
• زيارات للمنازل والغرف القديمة، التي تحكي قصص الأجداد وتُعرف الزوار بحياة الماضي.
• عرض قطع أثرية نادرة، تروي تاريخ المنطقة وأسلوب حياة سكانها في الزمن القديم.
كما شملت المبادرة افتتاح “بسطة الأولين”، وهو سوق تراثي يعرض المنتجات التقليدية والحرف اليدوية، ليقدم للزوار تجربة تسوق ممزوجة بروح الماضي.
حضور رسمي وتفاعل مجتمعي واسع
حظيت المبادرة بحضور رسمي ومجتمعي كبير، حيث شرف الفعالية محافظ سراة عبيدة، إلى جانب قائد غرفة عمليات أجاويد بسراة عبيدة، اللذين أشادا بالجهود المبذولة لتنظيم هذه الفعالية التراثية وتعزيز ارتباط المجتمع بتراثه.
كما لاقت المبادرة تفاعلًا واسعًا من الأهالي والزوار، الذين عبروا عن إعجابهم بمستوى التنظيم وتميز الفعاليات التي تعيد إحياء العادات والتقاليد بأسلوب مبتكر.
أنشطة اجتماعية وتوعوية مصاحبة
لم تقتصر المبادرة على الجانب التراثي فقط، بل تخللها العديد من الأنشطة الاجتماعية والتوعوية، منها:
• إفطار صائم جماعي، يعكس روح التكافل الاجتماعي ويعزز الترابط بين أفراد المجتمع.
• برامج توعوية حول تراث أهل سراة عبيدة، تتضمن محاضرات وعروض تعريفية تسلط الضوء على تاريخ المنطقة وعاداتها وتقاليدها.
تطلعات مستقبلية واستمرار الفعاليات
نظرًا للنجاح الذي تحققه المبادرة في نسختها الأولى، يتطلع القائمون عليها إلى تطويرها في النسخ القادمة، بما يضمن تقديم تجربة أكثر تفاعلية وإثراء المحتوى التراثي. كما تمت دعوة المجتمع المحلي للمشاركة الفعالة في الفعاليات والاستفادة من هذه التجربة التي تعيد إحياء الماضي بأسلوب يتماشى مع الحاضر.
“بسطة الأولين” ليست مجرد فعالية، بل هي رحلة عبر الزمن تعيد إحياء التراث وتغرس قيم الأصالة والانتماء في نفوس الأجيال القادمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الوئام , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الوئام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
