ثورة الإعلام بالذكاء الاصطناعي ودورها في تعزيز عمل القطاع المؤسسي

لايزال سباق شركات التقنية منذ عام 2017 في تطوير الذكاء الاصطناعي مستمراً، لوضع مبادئ ونهج لضمان استخدامه بطريقة تستند إلى أساسيات متقدمة تضمن الحقوق الفكرية في المجال الإعلامي.
دور الإعلام في الجانب المؤسسي مع تطور عالم الذكاء الاصطناعي، هو دور حيوي يتراوح بين التوعية والتعليم والتأثير على الرأي العام، ودعم المؤسسات ومواكبة واستغلال الفرص التي تطرحها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من الاستراتيجيات التقنية لتحسين أدائه وتقديم قيمة مضافة للمؤسسات والمجتمع.
هذه الثورة ستساهم كثيراً في دعم وتعزيز الإعلام – خاصة مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي – من تمكين المؤسسات الإعلامية من العمل على مشاريع إعلامية أفضل في عدة مجالات، منها (على سبيل المثال لا للحصر) التحقق من الأخبار والصحافة الاستقصائية وصناعة المحتوى المبتكر، واستغلال كل الفرص لهذه الثورة التقنية.
وتتمثل إحدى الفرص الرئيسية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام المؤسسي، في القدرة على تخصيص سياق المحتوى واستهداف الاحتياجات البشرية المحددة، بمساعدة خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
وضعية الإعلام المؤسسي لن تتغير، لأن شركات التقنية ستحافظ على مواصلة ومواكبة التطوير البرمجي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بفضل سيطرتها على أدوات الإنتاج والتوزيع وتحليل المحتوى.
أخيراً.. وجب التأكيد أنه مهما بلغت تقنية الذكاء الاصطناعي من تقدم، فإنها لن تتفوق على ذكاء الإنسان.
*مستشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد لشؤون الإعلام
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.