سفير سابق يحذر من تداعيات التأخر في استغلال المتغيرات الإقليمية والدولية للقضاء على الحوثي

في رسالة حازمة ومباشرة، وجه السفير اليمني السابق عبدالوهاب طواف نداءً إلى المجلس الرئاسي اليمني بشأن أهمية التحرك الفوري لاستغلال المتغيرات التي تشهدها المنطقة الإقليمية المحيطة باليمن والفضاء الدولي. وجاءت هذه الرسالة عبر منشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقاً)، حيث ركز فيها على ضرورة أن يكون قادة اليمن في صدارة المشهد السياسي لإنقاذ البلاد وشعبها.

نداء عاجل: أين قادة اليمن؟

استهل طواف رسالته بالتأكيد على أن العالم يشهد اليوم تحولات كبيرة، لا سيما فيما يتعلق بضرورة القضاء على الجماعات المتطرفة والإرهابية في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن هذه اللحظة التاريخية تتطلب من قيادات اليمن أن تكون حاضرة بقوة، وأن تلعب دورًا فاعلاً في معالجة الأزمات التي تعصف بالبلاد منذ سنوات. وقال طواف: “أين قيادات اليمن وقادته من قضيتهم؟!”، مشددًا على أن الوقت قد حان للتحرك بجرأة وإرادة حقيقية.

تحذير من فقدان الفرص

وفي سياق تحذيراته، أكد طواف أن التأخر في اتخاذ خطوات جريئة نحو إنقاذ الشعب اليمني سيؤدي إلى خسارة المجلس الرئاسي لمكانته الحالية بل وحتى لدوره المستقبلي. وأضاف قائلاً: “إذا لم تتقدموا خطوات كثيرة إلى الأمام، بجرأة الفارس، في ظل هذه المتغيرات، لإنقاذ الشعب اليمني، فلن تظلوا حتى في أماكنكم الحالية، في قادم الأيام”.

الاعتماد على الذات وليس على الآخرين

كما حذر السفير السابق من الاعتماد المفرط على الدعم الخارجي، خصوصًا من الأشقاء في المملكة العربية السعودية.

ولفت إلى أن هذا الدعم لن يستمر إلى ما لا نهاية، وأن المجتمع الدولي لن يقوم بتطهير اليمن من الجماعات الإرهابية أو العصابات المسلحة نيابة عن القيادة اليمنية.

وختم رسالته بالقول: “لن يظل الأشقاء في المملكة يسندوننا إلى نهاية العمر، ولن يقوم المجتمع الدولي بتطهير اليمن من العصابة الرسية نيابة عنكم. تحركوا قبل فوات الأوان”.

دلالات الرسالة وتوقيتها

تأتي رسالة طواف في وقت يشهد فيه اليمن تطورات سياسية وأمنية متلاحقة، إلى جانب المتغيرات الإقليمية المتمثلة في الجهود الدولية لإنهاء النزاعات في الشرق الأوسط، بما في ذلك المبادرات المتعلقة باليمن.

كما يأتي التحذير في ظل استمرار الأزمة الإنسانية الكارثية التي تؤثر على ملايين اليمنيين، والتي تتطلب تدخلاً عاجلاً من قيادات البلاد لوضع حد لهذه المعاناة.

دعوة للتحرك الجاد

بدورها، ترى مراقبون أن رسالة طواف تعكس صرخة وطنية تطالب بتحمل المسؤولية الوطنية والتحرك بجدية للاستفادة من الفرص المتاحة.

ويؤكد هؤلاء أن أي تأخير في اتخاذ خطوات عملية سيؤدي إلى المزيد من الانقسامات الداخلية وتفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى