نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تكرم كوكبة من كوادرها في عدن

نظمت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين مساء أمس في مقر النقابة في مديرية التواهي بالعاصمة عدن حفلًا تكريميًا لنخبة من الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.

وفي الحفل، ألقى نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، عيدروس باحشوان، كلمة أشار فيها إلى الأهمية الكبيرة التي يكتسبها هذا التكريم، كونه يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي ونقابة الصحفيين لكافة كوادرها البارزين الذين لهم باع طويل في مختلف مجالات الإعلام، من تلفاز وإذاعة وصحافة.

لافتًا إلى أن هذا التكريم الذي يقام برعاية الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي يأتي في إطار حرص النقابة، النابع من مسؤوليتها الوطنية والمهنية، تجاه جميع الإعلاميين والصحفيين في كل مناطق الجنوب، الذين أسهموا إسهامات كبيرة لا زالت أعمالهم خالدة حتى الآن، رغم كل المعاناة التي عانوها خلال السنوات الماضية من عدم الاهتمام بهم من قبل الجهات المعنية.

مؤكدًا حرص النقابة وقيادتها على رعاية جميع الإعلاميين أينما كانوا. وأن تكريم هؤلاء اليوم هو امتداد لمن سبق وتم تكريمهم، وأنه بإذن الله تعالى سيتم منح كل الإعلاميين والصحفيين الجنوبيين التكريم اللازم الذي يستحقونه، فهم نبراس دربنا وسيظلون كذلك لكل أجيالنا الحاضرة والقادمة. متمنيًا للجميع التوفيق في حياتهم المهنية والشخصية.

نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، مختار اليافعي، من جهته، نقل في مستهل كلمته تحايا القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، للحاضرين والمكرمين، وتحايا رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، سالم ثابت العولقي، أيضًا. مشيرًا إلى أن هذا التكريم اليوم لهذه النخبة من الإعلاميين والصحفيين الجنوبيين هو البداية الحقيقية لتكريم كل الإعلاميين الذين كانوا الشعلة المضيئة التي نسير عليها في كل أعمالنا ومهامنا. فقد نقلوا وكتبوا الوقائع والأحداث بكل مهنية واحترافية حبًا لعدن وأهلها وناسها ولكل مناطق الجنوب، وكانوا كالفريق الواحد متماسكين محبين لقضيتهم ووطنهم، فأعمالهم ستظل في وجداننا للأبد. مؤكدًا أننا جميعًا في خندق واحد وهدفنا إيصال رسالتنا الإعلامية للعالم بكل شفافية ووضوح.

تخلل حفل التكريم تقديم فقرات غنائية وأناشيد دينية قدمتها فرقة مكتب الثقافة بالعاصمة عدن، نالت استحسان الحاضرين.

عقب ذلك، تم تكريم الإعلاميين والصحفيين، الذين بلغ عددهم اثني عشر شخصًا، بالشهادات التقديرية والجوائز العينية.

وفي التكريم، ألقت رضية شمشير كلمة نيابة عن المكرمين، تطرقت فيها إلى الدور الكبير الذي قام به الإعلاميون والصحفيون الجنوبيون، ومن بينهم المكرمون، طوال عقود من الزمن من خلال كتاباتهم وأعمالهم الإبداعية والفنية في كافة مجالات الصحافة والإعلام والأدب والثقافة والفكر. مؤكدة أن بصماتهم لا زالت محفورة رغم كل ما تعرضوا له من ضغوطات وصعوبات.

واردفت قائلة إنه مع هذا وذاك، صمدوا واستمروا في كتاباتهم وأعمالهم الأدبية والمهنية الشريفة التي كان لها أثر كبير في ازدهار الثقافة والوعي والفكر والإبداع في كل مناطق جنوبنا الحبيب. وأن الكل يعمل من أجل استعادة الدور الوطني والريادي للإعلام الجنوبي من خلال كل كوادره.

شاكرة في ختام كلمتها الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي ونقابة الصحفيين على اللفتة الكريمة لتكريم هذه النخبة من رواد الإعلام، والذي يعبر عن اهتمامهما بكل رموز وكوادر الإعلام دون استثناء.

حضر حفل التكريم عدد من الإعلاميين والصحفيين الجنوبيين من مختلف وسائل الإعلام.