تدشين العمل رسميًّا بمطار عتق.. شبوة على موعد مع طفرات شاملة

زيارة تاريخية يجريها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، إلى محافظة شبوة جاءت محملة برسائل تعبر عن صمود وجسارة الجنوب وعزيمته وقدرته على عبور المستحيل.

الرئيس القائد الزُبيدي، وصل إلى محافظة شبوة، للوقوف على الأوضاع في المحافظة والاطلاع على احتياجات أبنائها.

كان في استقبال الرئيس الزُبيدي لدى وصوله إلى مطار عتق الدولي، مع عدد من الوزراء في الحكومة وقيادات المجلس الانتقالي، محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض بن الوزير العولقي، وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي سالم ثابت العولقي، ورئيس تنفيذية انتقالي شبوة الشيخ لحمر بن علي لسود، وقائد محور عتق قائد اللواء 30 مشاة اللواء الركن عادل المصعبي أركان قوات دفاع شبوة قائد اللواء الثاني العميد وجدي باعوم، بالإضافة إلى عدد من وكلاء المحافظة و قيادات السلطة المحلية، والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية في المحافظة.

وفي خطوة انتظرها الجنوبيون كثيرًا، أعلن الرئيس الزُبيدي، لدى وصوله، تدشين العمل رسميًّا بمطار عتق، إيذانًا باستئناف الرحلات المدنية بعد توقف دام 10 سنوات، عقب استكمال أعمال إعادة تأهيله.

وأشاد الرئيس الزُبيدي بالجهود المبذولة لإعادة تأهيل المطار، مؤكدًا أن تشغيله سيمثل دفعة قوية للتنمية في محافظة شبوة، وسيسهم في تسهيل حركة المواطنين وتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين شبوة وبقية المحافظات.

وكان مطار عتق قد توقف عن العمل لعدة سنوات، في أعقاب تعرضه لاعتداءات إرهابية وحشية من قِبل المليشيات الحوثية، إلا أن عودته الرسمية للعمل تمثل دفعة قوية للاقتصاد الوطني باعتبار أن المطار يعتبر أحد الشرايين الحيوية.

وتلعب هذه الخطوة دورًا مهمًا واستراتيجيًّا في العمل على تسهيل حركة المسافرين وتخفيف معاناتهم، فضلًا عن تنشيط الحركة الاقتصادية في المحافظة الغنية بالنفط والتي تشهد فرصًا كثيرة لتحقيق طفرات تنموية واسعة.

كما أن هذه الخطوة تساهم في تعزيز قدرات المنظمات الإغاثية والدولية على تقديم الخدمات الطبية والإنسانية وزيادة تدخلاتها في محافظة شبوة، وهو ما يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية.

ويُنسب الفضل في هذه الخطوة، إلى جهود كبيرة بذلتها القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، بجانب تقديم دولة الإمارات دعمًا كبيرًا على الصعيد التنموي بما ساهم في إنجاز هذا المشروع شديد الأهمية.