الوزير الإرياني: مليشيا الحوثي تتحدث عن الأحداث السورية وتتناسى مسؤوليتها عن جرائم الإبادة الجماعية بحق اليمنيين

: اخبار اليمن|

قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني انه في الوقت التي تحاول مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، استغلال الأحداث في الساحل السوري للحديث عن ‘جرائم طائفية’، تتناسى هذه المليشيا الإجرامية مسؤوليتها عن أكبر موجة من جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق اليمنيين، وانها مارست منذ انقلابها على الدولة العام 2014، أبشع الجرائم والانتهاكات من قتل وتهجير وتدمير، مما جعلها نموذجا حيا للإرهاب الممنهج.

 

 

 


جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، مضيفا بالقول: ففي تناقض صارخ، يدين الحوثيون الأحداث في سوريا فيما أيديهم غارقة في دماء اليمنيي،. وممارساتهم اليومية على مدى عقد من الانقلاب من القتل والتهجير والتشريد وتفجير المنازل، وقصف المدن والقرى والأحياء السكنية، وقطع الطرقات ومحاصرة المدن، وإعدام المعارضين، وسحل الجثث في الشوارع، والاختطاف والإخفاء القسري، وتعذيب المختطفين، يفوق في وحشيتها كل ما يحاولون الآن استنكاره في سوريا

 

 

وأوضح الوزير الإرياني بأن مليشيا الحوثي قامت بقتل أكثر من 377,000 يمني، وشردت أكثر من 6 ملايين نازح، في أكبر موجة نزوح تشهدها اليمن في تاريخها الحديث، كما فجر الحوثيون أكثر من 1,000 منزل تعود لمدنيين لمجرد رفضهم الانصياع لسياسات المليشيا القمعية، وجندوا أكثر من 30,000 طفل في معاركهم، وحولوا المدارس إلى معسكرات تدريب، في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية

 

وتابع: اعتراف زعيم مليشيا الحوثي، المدعو عبد الملك الحوثي، بمسؤولية مليشياته عن قتل وإصابة 282,979 يمنيا منذ بدء الانقلاب، وإطلاقهم 1,828 صاروخا، وتسيير 12,009 طائرات مسيرة، وتنفيذ 211,136 عملية قنص واستهداف بقذائف الهاون والمدفعية، ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال

 

وأكد، ان تاريخ مليشيا الحوثي مليء بالحملات الدموية ضد أبناء اليمن، من أبرزها الاجتياح الدموي والحصار القاتل لمديرية عتمة في محافظة ذمار، والإبادة الجماعية وعمليات الحصار والقصف الذي استهدف المدنيين في مديرية حجور بمحافظة حجة، واستخدام الأسلحة الثقيلة ضد القرى في مديرية الحشاء بمحافظة الضالع، وتهجير السكان قسراً. إضافة إلى عمليات التطهير البشعة التي استهدفت السكان في قرية حنكة آل مسعود بمحافظة البيضاء، والتي شملت إعدامات ميدانية وتشريدا جماعيا

 

 

كما أشار الوزير الإرياني إلى إن محاولة الحوثيين استغلال مأساة سوريا لتخويف اليمنيين وحشد المزيد من المقاتلين تعكس بوضوح استغلالهم لأي حدث إقليمي لخدمة أجندتهم الطائفية الضيقة. غير أن الشعب اليمني، الذي عانى الويلات على أيدي هذه المليشيا الإرهابية، لم يعد يهاب تهديداتهم. فقد خبروا وحشيتهم عن كثب، وبينما يحاول الحوثيون التستر خلف قناع الإنسانية، فإنهم لا يخجلون من مواصلة عمليات القتل والتهجير والتدمير في كل مكان تصل إليه أيديهم الإجرامية.

 

واختتم وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني تغريدته، بمطالبة المجتمع الدولي بالاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة مليشيا الحوثي التي يذهب ضحيتها المدنيون الأبرياء، عبر تشديد العقوبات عليها، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار مواز لتقديم دعم حقيقي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الجوانب السياسية، والاقتصادية، والعسكرية لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى