قعدة كورة..أمير عزمي مجاهد يتحدث عن تجربته مع الزمالك وتأثير السوشيال ميديا “فيديو”

تحدث أمير عزمي مجاهد عن علاقته بنادي الزمالك وتجاربه المختلفة كلاعب ومدرب، مؤكدًا أن الزمالك كان دائمًا الأقرب إلى قلبه، وأنه نشأ داخل جدرانه، حيث كان والده لاعبًا ومدربًا في النادي.

أما عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، فقال أمير عزمي خلال حديثه ببرنامج قعدة كورة في ضيافة كورة بلس: “بعد مغادرتي الزمالك، والتجربة التي مررت بها، والجماهير التي دعمتني، هناك من تفهم موقفي وهناك من انتقده. البعض رأى أنني كنت محقًا، بينما شعر آخرون أنني أخطأت. ولكن في النهاية، لا أتابع التعليقات أو آراء الناس بعد حديثي، لأنني لو فعلت ذلك، فلن أتمكن من الاستمرار في عملي”.

وأشار إلى أن علاقته بالزمالك كانت دائمًا خاصة، قائلًا: “أنا زمالكاوي معروف، نشأت داخل النادي، ووالدي رحمه الله كان لاعبًا ومدربًا في الزمالك. عشت حياتي كلها داخل جدران النادي، وأعرف كل زاوية فيه. وبالتالي، عندما أتكلم عن الزمالك، فأنا لا أتحدث كمجرد محلل أو مشجع، بل كشخص عاش التجربة بكل تفاصيلها”.

وفيما يتعلق بتوقيت تصريحاته المثيرة للجدل، قال: “الكثير انتقدني بسبب التوقيت، لكنني أتساءل، لو كنت قد تحدثت بعد مباراة الأهلي والزمالك مباشرة، ماذا كان سيحدث؟ كانوا سيقولون إنني أحاول إفساد الفرحة أو استغلال الهزيمة. لذا، مهما كان التوقيت، سيظل هناك من ينتقد”.

وأضاف: “الناس على وسائل التواصل الاجتماعي يتابعون كل شيء، ولكن عندما كنت لاعبًا، لم يكن تركيزي على ما يُقال في البرامج الرياضية أو السوشيال ميديا. اللاعبون بشكل عام لا يتأثرون بهذه الأمور كما يظن البعض”.

وأكد أمير عزمي أن تصريحاته لم تكن موجهة للإساءة إلى أي شخص، قائلًا: “لم أذكر أي أسماء، ولم أوجه إهانة لأي شخص. فقط تحدثت عن قضية معينة، ولكن البعض قد يفسر الأمور بشكل مختلف”.

وعن نادي الزمالك، قال: “الزمالك أقرب نادٍ إلى قلبي، وخيره عليَّ وعلى عائلتي. لا يمكن أن أجرحه أو أتحدث عنه بسوء. ما قلته كان فقط توضيحًا لبعض الأمور التي عشتها داخل النادي”.

واختتم حديثه بالقول: “لو كنت أحسب الأمور حسابات شخصية، لما تحدثت أبدًا. كان يمكنني البقاء صامتًا، ولكنني بطبعي شخص صريح، وأحب أن أقول رأيي بصراحة، حتى لو لم يعجب البعض”.