اخبار السعودية : وزير الداخلية : 8 شهور قادت لـ “نقطة تحوّل” للمرأة السعودية.. وهذا ما طلبه "ولي العهد"

كشف وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف عن تفاصيل القرار التاريخي بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، مسلطًا الضوء على التحضيرات التي سبقت تنفيذ هذا القرار وأهمية الفترة الزمنية التي استغرقتها الاستعدادات.
اجتماع حاسم مع ولي العهد
في لقاء مع برنامج “حكاية وعد” على قناة MBC1، روى الأمير عبدالعزيز بن سعود تفاصيل لقائه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعد اتخاذ قرار السماح للمرأة بالقيادة، حيث قال : “طلبني سموه في جدة وأبلغني أنه اتخذ قرارًا بعد دراسة وتوجه للسماح بقيادة المرأة. سألني: كم تحتاجون كوزارة داخلية إلى الاستعداد؟ طلبت منه مهلة حتى اليوم التالي لمراجعة الفريق المختص. بعد بحث مستفيض مع قيادات الوزارة بشكل سري، وجدنا أننا نحتاج ما بين ثمانية أشهر إلى سنة لتنفيذ القرار بأفضل صورة”.
وأضاف :“سموه الكريم طلب مني تقديم عرض حول ما نحتاج إليه كوزارة داخلية. قدمنا التصور الكامل، وحظينا بدعمه الكبير لإنجاز المهمة في الوقت المطلوب. خلال هذه الفترة، أنشأنا مدارس لتعليم القيادة، ووضعنا الأنظمة اللازمة، وبدأت الرحلة”.
8 شهور كانت "نقطة تحوّل" للمرأة السعودية
وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود يكشف تفاصيل لقائه مع ولي العهد بعد قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة
برنامج #حكاية_وعد الآن على #MBC1
يوميا الساعة 6 مساء بتوقيت السعودية
#رمضان_يجمعنا
مجانا علىShahid pic.twitter.com/uDbZT5CNS0— MBC1 (@mbc1) March 9, 2025
لحظة الإعلان
استذكرت الشيهانة العزاز، المستشارة في الديوان الملكي، لحظة إعلان القرار، قائلة :“كنا في السيارة متجهين إلى القصر، وكان الذهاب لأي اجتماع يمثل تحديًا لي شخصيًا، لأنني لم أكن أقود السيارة، وكنت أعتمد على صديق أو زميل لتوصيلي. فجأة، جاء اتصال لزميلي وقال : مبروك، صدر قرار السماح بقيادة النساء. كانت لحظة استثنائية وغير متوقعة”.
تجربة شخصية
من جانب آخر، تحدثت أضواء العريفي، مساعد وزير الرياضة لشؤون الرياضة، عن تجربتها الشخصية، قائلة :“كنت في روسيا لحضور كأس العالم 2018، لكن خبر السماح بقيادة المرأة دفعني للعودة إلى المملكة فورًا. كنت أمتلك رخصة دولية، وأول ما قمت به بعد وصولي هو قيادة السيارة، حيث شعرت بالحرية والاستقلالية لأول مرة”.
وأشارت إلى أن القرار لم يكن مجرد تغيير اجتماعي، بل كان تمكينًا حقيقيًا للمرأة في بيئات العمل، وأضافت :“كنت جزءًا من فريق عمل الفورمولا E في 2018، وكان التنقل من مقر إلى آخر ضروريًا لإنجاز المهام. لو لم أكن قادرة على القيادة، لكان ذلك عائقًا كبيرًا في عملي. القرار جعلنا نتحرك بحرية وسلاسة، بعيدًا عن الحاجة إلى سائق أو انتظار أحد لتوصيلنا، مما عزز إنتاجيتنا وسهّل أداء مهامنا المهنية”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.