الجدية الدولية.. العنصر المطلوب في مواجهة الإرهاب الحوثي

رأي المشهد العربي
“وقف شامل لإطلاق النار، واتخاذ قرارات صعبة للوضع الاقتصادي، وجود عملية سياسية جامعة”.. ثلاث خطوات حددها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ حول ضرورات المرحلة المقبلة التي يستوجب العمل عليها.
الخطوات الثلاث تفتح الباب أمام فرصة لوضع حد الحرب، وهو ما يتوجب العمل لتهيئة الأجواء أمام إنهاء الحرب.
الانخراط في أي مسار للتسوية السياسية يتوجب أن يقوم على إلزام المليشيات الحوثية بأي مسار يتم انتهاجه، ومن ثم يُشترط العمل على كبح جماح مخططاتها التصعيدية وإثارتها المستمرة للفوضى الشاملة.
تجربة السنوات الماضية لا تُبشِّر بأن التعامل الناعم مع المليشيات الحوثية الإرهابية قد يكون مجديًّا، حيث أثبتت المليشيات الإرهابية أنها شوكة في حلق أي فرص لتحقيق الاستقرار.
المرحلة المقبلة تستلزم أن يكون هناك حزم وحسم بشكل كامل لإتاحة الفرصة أمام تحقيق أي فرص نجاح لتحقيق الاستقرار على الأرض، في حين أن الصمت على إجرامها أو إرهابها سيطيل أمد الحرب ويُفاقم حجم الأزمات.
إثبات جدية المجتمع الدولي في التعامل مع الإرهاب الحوثي سيكون بمثابة رسالة ضغط قوية على المليشيات المدعومة من إيران، وهو مسار لطالما نادى به الجنوب العربي على مدار الفترات الماضية، في إطار حرصه على تحقيق الاستقرار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.