فساد الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن إلى أين و هل من رادع ؟!!!!!

ملفـات وتقـاريـر





06 مارس, 2025 03:15:02 ص

كتب/ فؤاد داؤد

بعد تلقينا تساؤلات العشرات من المواطنيين في مديريتي الحوطة و تبن عن مصير مئات الأغنام و التي كان مزمع تسليمها إلى المستفيدين المسجلين في كشوفات الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن منذ أكثر من عام ، و كذا التعويضات التي وعد بها الصندوق للمتضررين من موت الاغنام المريضة في ست قرى في مديرية الحوطة ، و بالرغم من أن فريق الصندوق نفذ بعض الأنشطة المتعلقة بتنفيذ المشروع في الحوطة إلا أنهم لم يستلموا الأغنام إلى اليوم و التي تقارب قيمتها 600 دولار لكل مستفيد ،لذا توجهوا إلينا بتساؤلاتهم بعد عجز السلطة المحلية في المديريتين عن تقديم الجواب الشافي و الكافي الذي يطمئنهم و يريح صدورهم حتى و لو بالوعد بقرب الفرج .

و بعد رحلة التقصي و البحث عن هذا المشروع و الذي قاد إلى مواضيع أخرى مثل بذور طماطم البركة و شبكات التنقيط للمعاقين و شركة بالتك و طرابيل العليمي فالملف أصبح جاهزٱ ليطرح على طاولة محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبد الله تركي و مدير مكتب التخطيط و التعاون الدولي في المحافظة و المواطنيين المتضررين في مديريتي الحوطة و تبن ، آملين من السلطة المحلية في المديريتين تقديم المساعدة و الدعم القانوني للمتضررين و عدم الاكتفاء بالتواصل التلفوني مع فؤاد القباطي مدير فرع عدن و الذي تربطه علاقات شخصية بكثير من الأطراف في غالبها علاقات غير سوية .

و في عرض أول قضية ننطلق من مديرية الحوطة و التي تم اعتماد مشروع شراء و توريد و توزيع إناث ماعز و ضان من منحة البنك الدولي عبر منظمة الزراعة و الأغذية ( الفاو ) لمشروع الاستجابة للأمن الغذائي و القدرة على الصمود و ذلك بالمناقصة رقم ( 18ـ 2023 ) و تم التعاقد مع المورد في شهر مارس من العام الماضي الى جانب مديرتي تبن و المقاطرة في محافظة لحج و مديريتي الضالع و الحصين في محافظة الضالع ، و بعد تنفيذ المشروع في تبن و الذي انتهى بكارثة عكست حجم الفساد الذي يضرب مفاصل الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن و ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاهد عشرات الأغنام الميتة ، و كذا للأعراض التي ظهرت على أغنامهم بعد انتقال العدوى إليهم ، بل أن مواطنيين من غير المستفيدين تضررت أغنامهم بفعل انتقال العدوى إليها من الأغنام التي وزعها الصندوق و هي مصابة بأمراض معدية ،و أدت هذه الفضيحة إلى إلغاء عقد المورد لمشروع الحوطة ، ليعود الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن مرة أخرى لإعلان المناقصة رقم ( 12997- 300 ) و التي تم التعاقد فيها مع مورد آخر ضمن نفس جداول الشروط و المواصفات و التي حصلنا على نسخة منها متاحة للمواطنيين المتضررين
و قام فريق المشروع بالكثير من الأنشطة لصرف الأغنام و التي أشيع أنه تم تجميع عدة مئات منها تمهيدا لصرفها كدفعة أولى ، و لكن الأغنام اختفت فجأة ، و إلى اليوم لم تظهر الأغنام في الحوطة رغم نشوء علاقة تعاقدية بين الصندوق و المورد و قيام المانحين بتمويل المشروع مع كل النفقات الإدارية
حتى مكتب الزراعة في المحافظة و الذي يعتبر مشرفٱ على تنفيذ المشروع حسب وثائق الصندوق لم يقدم أي إجابات رغم أن الكثير من مدراء الإدارات متعاقدين مع الصندوق ضمن مشروع الفاو و قاموا بالتنفيذ في تبن ، و الذين تم صرف الأغنام المريضة أمام أعينهم ، بل أن اسم الطبيب البيطري المنتدب من وزارة الزراعة ارتبط بواقعة مشابهة قام فيها فريق الهلال الاحمر القطري بصرف أغنام مريضة في الحوطة في نوفمبر 2023 وثقها الكثير من النشطاء و صحيفة الأيام و تم إخلاء طرف المقاول دون أي مسأءلة تذكر – حسبنا الله مما يعمل الظالمون –

و لعل مقولة إن هذا الفساد متفق عليه دفعنا إلى البحث عن أكبر قدر من الأدلة و البراهين و للسعي خلف عدة قضايا منظورة في إحدى محاكم عدن الاختصاصية ، الأمر الذي كشف لنا الكثير عن مافيا المشاريع و المناقصات داخل الصندوق و كيف أضاعت حقوق أبناء الحوطة ، بل حقوق أبناء المحافظة

تلك المافيا التي تتحرك بنفس عنصري تجاه أبناء الجنوب و من عدن عاصمة الجنوب
الرحلة إلى تلك الدهاليز وفر لنا أدلة و إقرارات ستساعد الكثيرين على الحصول على حقوقهم و ستضع السلطة المحلية في المديريتين في حرج أمام أصدقائهم في الصندوق الاجتماعي فرع عدن
كما أن في ملف قضية تبن و الضالع الموجودة في ساحات القضاء تقارير و وثائق تساعد على فضح تلاعب الصندوق و فساده
كما أن الإفادة من أحد الأطراف في محافظة الضالع ستكمل ما نقص من وثائق في هذا الملف و الذي أشرنا سابقا أنه سيوضع على طاولة محافظ المحافظة و مدير مكتب التخطيط
و مع نشر الكثير من الوقائع حول مشاريع الصندوق الاجتماعي و الفساد و التلاعب الذي شابها نتوقع أن يكون للحديث بقية فابقوا معنا … !!!!


رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :

أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.

أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.

أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.

أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.

لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.

كتب/ فؤاد داؤد

بعد تلقينا تساؤلات العشرات من المواطنيين في مديريتي الحوطة و تبن عن مصير مئات الأغنام و التي كان مزمع تسليمها إلى المستفيدين المسجلين في كشوفات الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن منذ أكثر من عام ، و كذا التعويضات التي وعد بها الصندوق للمتضررين من موت الاغنام المريضة في ست قرى في مديرية الحوطة ، و بالرغم من أن فريق الصندوق نفذ بعض الأنشطة المتعلقة بتنفيذ المشروع في الحوطة إلا أنهم لم يستلموا الأغنام إلى اليوم و التي تقارب قيمتها 600 دولار لكل مستفيد ،لذا توجهوا إلينا بتساؤلاتهم بعد عجز السلطة المحلية في المديريتين عن تقديم الجواب الشافي و الكافي الذي يطمئنهم و يريح صدورهم حتى و لو بالوعد بقرب الفرج .

و بعد رحلة التقصي و البحث عن هذا المشروع و الذي قاد إلى مواضيع أخرى مثل بذور طماطم البركة و شبكات التنقيط للمعاقين و شركة بالتك و طرابيل العليمي فالملف أصبح جاهزٱ ليطرح على طاولة محافظ محافظة لحج اللواء الركن أحمد عبد الله تركي و مدير مكتب التخطيط و التعاون الدولي في المحافظة و المواطنيين المتضررين في مديريتي الحوطة و تبن ، آملين من السلطة المحلية في المديريتين تقديم المساعدة و الدعم القانوني للمتضررين و عدم الاكتفاء بالتواصل التلفوني مع فؤاد القباطي مدير فرع عدن و الذي تربطه علاقات شخصية بكثير من الأطراف في غالبها علاقات غير سوية .

و في عرض أول قضية ننطلق من مديرية الحوطة و التي تم اعتماد مشروع شراء و توريد و توزيع إناث ماعز و ضان من منحة البنك الدولي عبر منظمة الزراعة و الأغذية ( الفاو ) لمشروع الاستجابة للأمن الغذائي و القدرة على الصمود و ذلك بالمناقصة رقم ( 18ـ 2023 ) و تم التعاقد مع المورد في شهر مارس من العام الماضي الى جانب مديرتي تبن و المقاطرة في محافظة لحج و مديريتي الضالع و الحصين في محافظة الضالع ، و بعد تنفيذ المشروع في تبن و الذي انتهى بكارثة عكست حجم الفساد الذي يضرب مفاصل الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن و ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاهد عشرات الأغنام الميتة ، و كذا للأعراض التي ظهرت على أغنامهم بعد انتقال العدوى إليهم ، بل أن مواطنيين من غير المستفيدين تضررت أغنامهم بفعل انتقال العدوى إليها من الأغنام التي وزعها الصندوق و هي مصابة بأمراض معدية ،و أدت هذه الفضيحة إلى إلغاء عقد المورد لمشروع الحوطة ، ليعود الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن مرة أخرى لإعلان المناقصة رقم ( 12997- 300 ) و التي تم التعاقد فيها مع مورد آخر ضمن نفس جداول الشروط و المواصفات و التي حصلنا على نسخة منها متاحة للمواطنيين المتضررين
و قام فريق المشروع بالكثير من الأنشطة لصرف الأغنام و التي أشيع أنه تم تجميع عدة مئات منها تمهيدا لصرفها كدفعة أولى ، و لكن الأغنام اختفت فجأة ، و إلى اليوم لم تظهر الأغنام في الحوطة رغم نشوء علاقة تعاقدية بين الصندوق و المورد و قيام المانحين بتمويل المشروع مع كل النفقات الإدارية
حتى مكتب الزراعة في المحافظة و الذي يعتبر مشرفٱ على تنفيذ المشروع حسب وثائق الصندوق لم يقدم أي إجابات رغم أن الكثير من مدراء الإدارات متعاقدين مع الصندوق ضمن مشروع الفاو و قاموا بالتنفيذ في تبن ، و الذين تم صرف الأغنام المريضة أمام أعينهم ، بل أن اسم الطبيب البيطري المنتدب من وزارة الزراعة ارتبط بواقعة مشابهة قام فيها فريق الهلال الاحمر القطري بصرف أغنام مريضة في الحوطة في نوفمبر 2023 وثقها الكثير من النشطاء و صحيفة الأيام و تم إخلاء طرف المقاول دون أي مسأءلة تذكر – حسبنا الله مما يعمل الظالمون –

و لعل مقولة إن هذا الفساد متفق عليه دفعنا إلى البحث عن أكبر قدر من الأدلة و البراهين و للسعي خلف عدة قضايا منظورة في إحدى محاكم عدن الاختصاصية ، الأمر الذي كشف لنا الكثير عن مافيا المشاريع و المناقصات داخل الصندوق و كيف أضاعت حقوق أبناء الحوطة ، بل حقوق أبناء المحافظة

تلك المافيا التي تتحرك بنفس عنصري تجاه أبناء الجنوب و من عدن عاصمة الجنوب
الرحلة إلى تلك الدهاليز وفر لنا أدلة و إقرارات ستساعد الكثيرين على الحصول على حقوقهم و ستضع السلطة المحلية في المديريتين في حرج أمام أصدقائهم في الصندوق الاجتماعي فرع عدن
كما أن في ملف قضية تبن و الضالع الموجودة في ساحات القضاء تقارير و وثائق تساعد على فضح تلاعب الصندوق و فساده
كما أن الإفادة من أحد الأطراف في محافظة الضالع ستكمل ما نقص من وثائق في هذا الملف و الذي أشرنا سابقا أنه سيوضع على طاولة محافظ المحافظة و مدير مكتب التخطيط
و مع نشر الكثير من الوقائع حول مشاريع الصندوق الاجتماعي و الفساد و التلاعب الذي شابها نتوقع أن يكون للحديث بقية فابقوا معنا … !!!!

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى