9500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من التعذيب والتجويع

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال، لا تزال تعتقل 9500 أسير في سجونها، إضافة إلى أسرى اعتُقلوا من قطاع غزة، محتجزين في معسكرات عسكرية.

وذكر النادي أن هذه الأرقام، حتى مطلع شهر مارس الحالي، ومن بينهم أكثر من 350 طفلا فلسطينيا، و21 امرأة فلسطينية على الأقل، و3405 فلسطينيين محتجزين دون محاكمة أو تهمة، تحت “الاعتقال الإداري”.

وأشار إلى أن هناك 1555 أسيرا فلسطينيا اعتقلوا من غزة، محتجزين دون محاكمة أو تهمة، بموجب قانون “المقاتلين غير الشرعيين”.

وأوضح أنه قبل “الإبادة الجماعية” كان عدد الفلسطينيين المحتجزين في عهدة الاحتلال لا يقل عن 5250 شخصاً، بينهم 40 أسيرة و170 طفلاً، وما يقرب من 1,320 معتقلا إداريا.

وأوضح النادي أن عدد المعتقلين معرض للتغيير يوميا بسبب حملات الاعتقالات المستمرة.

ويتعرض الأسرى في سجون الاحتلال لأبشع أنواع التعذيب والحرمان من الطعام والماء، وقد زادت مأساتهم منذ أن بدأت دولة الاحتلال في شن العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.

وتبدأ عمليات التعذيب منذ اللحظة الأولى للاعتقال، وهناك عشرات الأسرى الفلسطينيين استشهدوا في سجون الاحتلال جراء التعذيب القاسي والضرب المبرح، والحرمان من تلقي العلاج اللازم، خاصة الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن معتقلي سجن “عتصيون” يعيشون أوضاعا اعتقالية سيئة للغاية، حيث بلغ عددهم 110، من مختلف مناطق الضفة.

وذكرت الهيئة نقلا عن محاميتها التي زارت الأسرى، أن إدارة سجن “عتصيون” كثفت عمليات القمع بحق المعتقلين، حيث وصل عددها إلى ثلاث مرات في الأسبوع، وتشمل ثلاث أو أربع غرف في كل مرة .

وأوضحت أن المعتقلين لا توجد لديهم مياه ساخنه للاستحمام منذ 45 يوما، بحجة عدم توفر السولار لتسخين المياه، حيث أن معظم الأسرى لم يستحموا منذ أكثر من 40 يوما.

وحين تطرقت للطعام الذي يقدم للأسرى، ذكرت أن وجبة السحور، تكون عبارة عن 3 قطع صغيرة من الخبز، وملعقة مربى صغيرة أو علبة لبن صغيرة لـ12 معتقلا، موضحة أن جميع المعتقلين الذين تمت زيارتهم تعرضوا للضرب الوحشي عند اعتقالهم.

وذكرت الهيئة كذلك أن الأسيرات في سجن “الدامون” وعددهن 21 أسيرة، يواجهن حربا وتجويعا وعزلا مستمرا من قبل إدارة السجن.