دعوات للاصطفاف لحماية الموروث الوثائقي في بلادنا

أبدى متحدثون في الندوة العلمية والثقافية التي نظمها مركز البحوث والدراسات عدن اليوم الأثنين إهتماما كبيرا بالموروث الوثائقي ، الذي انعقدت تحت شعاره .
ورصدت عدن تايم من المداخلات جوانب هامة منها:
منار شوذري ، رئيس قسم الدوريات أكدت ان المركز أستطاع فهرسة كل مايضم هذا القسم من الصحف والمجلات الصادرة ما قبل الاستقلال وفي عهد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
ولفتت الى ظاهرة رائعة بإستلام القسم 76 كرتون من الكتب والمجلات والصحف ومنها مجلة العربي الكويتية والاصدار الاول لها- وهي المجلة الرائدة في نشر العلوم الانسانية والمعرفة والفكر- وسلسلة كبيرة من اعدادها هدية من مثقف رأى مكانها مركز البحوث والدراسات.
اما د.سماح عبدالله العزاني ، باحثة أكدت ان المركز يختزن من الوثائق النادرة ومهددة بالاندثار ، مشيرة انها مصادر هامة للباحثين.
واظهرت د.سماح كتابا توثيقا لتاريخ ج.ي.د.ش ، وصفته بالقيم جدا ويضم السياسة المالية والاقتصادية والاجتماعية والتحولات التي جرت في البلاد ويعد هذا الكتاب مرجعا لكثير من الباحثين في الداخل كما قدم باحثون من دول أجنبية بحثا عن تاريخ الدولة الجنوبية.
د.إسمهان علس، تحدثت طويلا عن المركز وما يتهدده ودعت الى اصطفاف مجتمعي لحماية الموروث الوثائقي ، لان أي انهيار للوثائق ، انهيار للهوية واقترحت د.العلس على جمع كل موروث وثائقي في الوزارات وضمه الى مركز البحوث الدراسات ودعت السلطة المحلية في مساعدة المركز على ذلك.
د.ايمان ناجي ، أكدت في هذا السياق طرقها كل الابواب وقدمت خطابات لجمع الموروث الوثائقي ولم تلق الاستجابة ولعل هذه التظاهرة اليوم تحرك المياه الراكدة ، بعد مباركة المحافظ لملس لهذه الجهود وتقديم الدعم اللازم لهذا المشروع الكبير.
يبقى ان يعرف ان المركز ينضوي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وموازنته التشغيلية 48 الف ريال شهريا فيما مكتبة الفقيد عبدالله باذيب 8000 ريال شهريا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.