اخبار اليمن : خبراء غربيون ..إيران تسعى لتسليم الحوثيين أنظمة صاروخية ذات جودة أفضل ومعركة واشنطن ضد الحوثيين ستكون الأكثر تكلفة

  

تصاعدت التقارير الدولية والتحليلات السياسية لمراكز الأبحاث العالمية ان الإدارة الأميركية ليس بمقدورها حسم معركتها ضد الحوثيين الا بدعم مباشر من قوات الشرعية اليمنية عبر عملية عسكرية برية. 

 

حيث استبعد محللون وخبراء غربيون تمكن الغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس الماضي من هزيمة الحوثيين، في اليمن والذين يشنون هجماتهم على سفن الشحن والسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.

 

ونقلت شبكة DW الألمانية عن فابيان هينز، المحلل المتخصص في الشؤون العسكرية والدفاعية بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في بريطانيا، قوله إن “العمليات العسكرية ضد الحوثيين، تلعب فيها طائرات MQ-9 Reaper المسيرة دورا مهما للغاية، إذ يمكنها البقاء في الجو لفترات طويلة جدا ومراقبة كل ما يحدث تحتها، على سبيل المثال تحديد مواقع منصات إطلاق الصواريخ المتنقلة”.

 

ومع ذلك، فإن عيب هذه الطائرات هو افتقارها للسرعة وأضاف هينز: “طائرات MQ9 Reaper الأمريكية المسيرة بطيئة نسبيا، إذ طورت في الأصل لاستخدامها في مهام مثل التي سُطرت في أفغانستان أو مالي، حيث لا تمتلك الجماعات المسلحة أنظمة دفاع جوي حقيقية”.

 

في المقابل، يمتلك الحوثيون نظامي دفاع جوي، وأوضح هينز: “لقد استولوا على بعض أنظمة الدفاع الجوي القديمة من الجيش اليمني عندما تولوا السلطة في البلاد عام 2015”. وأضاف: “إنهم يتلقون أيضا إمدادات من إيران، بما في ذلك نظام صواريخ “358” (صواريخ أرض- جو) الذي طوره الإيرانيون خصيصا لإسقاط هذه الفئة من طائرات MQ-9 Reaper المسيرة”.

 

ولم يستبعد هينز أيضا حدوث تغيير محتمل في الإمدادات الإيرانية مؤخرا. وقال “قد توفر طهران أنظمة ذات جودة أفضل، أو أنظمة جديدة، أو ببساطة المزيد منها”. وأضاف: “أو ربما أصبح الحوثيون أفضل في أساليب الكشف”.

 

ووفقا لمنظمة أبحاث تسليح الصراعات البريطانية (CAR)، التي توثق الأسلحة عند نقطة استخدامها وتتتبع مصادرها عبر سلاسل التوريد، فقد حدثت مؤخرا عمليات مصادرة شحنات متجهة إلى الحوثيين.

 

كما نقلت الشبكة عن تيمور خان، رئيس العمليات الإقليمية في منطقة الخليج في مركز أبحاث الصراعات (CAR) قوله لايزال الحوثيون يعتمدون بشكل مطلق على إيران لتزويدهم بأنظمة أكثر استراتيجية، مثل أنظمة الصواريخ التي يستخدمونها لمهاجمة سفن الشحن التجارية أو دول أبعد مثل إسرائيل”.

 

وأضاف: “مع ذلك، بذل الحوثيون جهودا متضافرة لتعزيز سلاسل توريد بديلة أو متنوعة من السوق التجارية في الصين، حيث يحصلون على سلع مزدوجة الاستخدام متوفرة تجاريا، ويمكن دمجها في الطائرات المسيرة والصواريخ محليا”.

 

في وقت سابق من شهر مارس/ آذار، ذكر تقرير صادر عن مركز أبحاث الصراعات (CAR) أن الحوثيين حاولوا الحصول على خلايا وقود الهيدروجين من موردين صينيين، لم يحددوا هويتهم، لزيادة مدى وحجم حمولات طائراتهم المسيرة. وأكد خان أنهم “يُجرون تجارب ويحاولون تطوير قدراتهم في مجال الطائرات المسيرة”.

 

خلال شهر أبريل/ نيسان المنصرم، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أيضا بأن شركة أقمار صناعية صينية تُساعد الحوثيين في هجماتهم على المصالح الأمريكية. ويرى المتحدثون أن هذه إشارة واضحة على أن بكين وموسكو تُبديان دعما متزايدا للحوثيين.

 

وتابع هينز إن الهجمات الأمريكية على الحوثيين أصبحت “أكثر عدوانية”.

 

وأوضح المتحدث نفسه أن “الانتشار العسكري يعتمد على حسابات المخاطر، حيث يُقيّم مدى جدوى إرسال نظام معين إلى منطقة معينة”.

 

برأيه، من المرجح أن الولايات المتحدة غيّرت حساباتها للمخاطر تحت ضغط سياسي من دونالد ترامب، مثل إعادة إدراجه الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية في يناير/ كانون الثاني، أو عندما لم يُسفر تحذيره لإيران في مارس / آذار عن عدم تزويد الحوثيين بالأسلحة عن أي نتائج

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى