اللغة السقطرية.. إرث عظيم لوطن متفرد

رأي المشهد العربي
أهمية كبيرة تحظى بها اللغة السقطرية، التي تشكل أحد أهم علامات التراث الجنوبي وتمثل جزءًا لا يتجزأ منه.
اللغة السقطرية التي يتحدث بها أهالي جزيرة سقطرى الرئيسية وجزيرتي عبد الكوري وسمحة، تعبِّر عن أصالة وتراث كبير لسقطرى، ما يجعلها لغة سامية تظل حية مهما مرّت السنوات.
كما أن اللغة السقطرية لها مميزات تجعلها متفردة بشكل كبير، بينها وجود أحرف بها غير موجود في لغات أخرى.
تفرد اللغة السقطرية نابع من أنها تمثل لغة الآباء والأجداد التي تتوارثها الأجيال، إلى جانب اللغة العربية، لتشكل مزيجًا تراثيًا في الجنوب.
وصمدت اللغة السقطرية، وأثبتت حضورها بشكل فعال للغاية رغم الاستهداف الممنهج الذي أثير هوية الجنوب، باعتبار أنها أرقت القوى المعادية على صعيد واسع.
هذا الصمود كان نابعًا من إرادة شعبية كبيرة تقوم على التمسك بالهوية، بجانب جهود القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس ونائب رئيس المجلس الرئاسي.
فقد ركزت على توجيهات الرئيس الزُبيدي في الفترات الماضية، على حماية اللغة السقطرية وتعزيز آليات توثيقها، ما كان له انعكاس مباشر على حفظ هذا الإرث الثقافي الجنوبي الملهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.