رصد زلزال بقوة 4.7 درجة على مسافة 161 كليلومتر من غرب الليث

سجلت محطات الرصد الزلزالي بهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، زلزالاً في وسط البحر الأحمر، على بُعد 161 كم غرب محافظة الليث التابعة لمنطقة مكة المكرمة، وكشفت هيئة المساحة الجيولوجية عبر موقعها الإلكتروني،  الزلزالي رصدت زلزالاً  يبعد 161 كيلومتراً غرب محافظة الليث، وذلك في تمام الساعة 12:09 من صباح يوم السبت، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه عن رصد زلزال غرب الليث

رصد زلزال غرب الليث

حيث صرّح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، طارق أبا الخيل، بأن “قوة الزلزال وصلت إلى 4.7 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه يقع على عمق يقارب 10.4 كيلومترات، كما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، يوم السبت، عن رصد هزتين أرضيتين في منطقة البحر الأحمر، وقد بلغت قوة الهزة الأولى 4.7 درجة على مقياس ريختر، وتبعد حوالي 197 كيلومترًا شمال شرقي مدينة طوكر السودانية، بينما سجلت الهزة الثانية قوة بلغت 4.2 درجة، وتقع على بعد نحو 174 كيلومترًا شمال شرقي المدينة ذاتها.

تعليق أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة

وعبر صفحته الشخصية على فيسبوك، علّق عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على الزلزال الذي وقع في البحر الأحمر، وأشار شراقي إلى أن منطقة منتصف البحر الأحمر تحتوي على فالق رئيسي يمتد طوليًا من باب المندب إلى رأس محمد في جنوب سيناء، ويتفرع هذا الفالق إلى فرعين يشكلان خليجي السويس والعقبة.

وأوضح شراقي أن الكتلة العربية السعودية تتحرك بعيدًا عن الكتلة الإفريقية بمقدار 2 سم سنويًا، مما يجعل منطقة البحر الأحمر نشطة زلزاليًا، وتوقع شراقي أن البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط في المستقبل البعيد، ربما بعد 5 إلى 10 ملايين سنة، مما قد يؤثر على حركة التنقل من السعودية، وأوضح أن الزلازل في منطقة البحر الأحمر نادرة مقارنةً بالقرن الإفريقي أو خليجي السويس والعقبة، مؤكداً أن هذه الزلازل غالبًا ما تكون ضعيفة ولا تسبب تسونامي.

حيث تعتبر الزلازل التي تقع في البحر الأحمر جزءًا من النشاط الزلزالي الذي تشهده منطقة الفالق، هذا النشاط ناتج عن تحركات الصفائح التكتونية، ويُعد أحد المؤشرات الجيولوجية الهامة لفهم الديناميكيات الطبيعية للمنطقة.