استراتيجية سلوت.. كيف أصبح صلاح أكثر خطورة؟

هاي كورة- يواصل النجم المصري محمد صلاح تألقه في صفوف ليفربول، مستفيدًا من النهج التكتيكي الجديد الذي اعتمده المدرب الهولندي أرني سلوت، وفقًا لتقرير موقع who scored.

ويعتمد أسلوب سلوت على منح صلاح حرية هجومية أكبر، مما يتيح له التركيز على تسجيل وصناعة الأهداف، بينما يتحمل زملاؤه، وعلى رأسهم دومينيك زوبوسزلاي، مسؤوليات دفاعية إضافية لضمان تألقه.

ويبدو أن هذه الإستراتيجية أثمرت عن نتائج مميزة، حيث يتصدر صلاح قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى جانب تقديمه أرقامًا قياسية في التمريرات الحاسمة. ومع استمرار نجاح هذا التكتيك، يقترب ليفربول من تحقيق أهدافه هذا الموسم، وسط تفوق واضح في الأداء الهجومي للفريق.

ورغم أنه يعتبر رقم 10 في تشكيلة سلوت 4-2-3-1، فإن ميل زوبوسزلاي الطبيعي هو الانجراف إلى الجهة اليمنى للمساعدة في تغطية المساحة التي يتركها صلاح عندما ينجرف الأخير إلى الداخل.

وهذا أمر أساسي لضمان عدم تعرض ليفربول للتغلب عليه من جانبهم الأيمن، مما يترك ترينت ألكسندر أرنولد مكشوفًا في هذه العملية. وقد تعرض العمل الدفاعي الدولي الإنجليزي لانتقادات في السابق، حيث يتم مراوغة ترينت حاليًا 2.3 مرة في كل 90 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

كما يلعب رايان جرافينبيرتش دورًا حيويًا في حماية الظهير الأيمن، خاصة عندما يتقدم ألكسندر أرنولد بنفسه لدعم الهجوم.

كان هذا بالفعل أحد الواجبات الرئيسية للهولندي في الفريق، مع استعداد زوبوسزلاي للتضحية بنتاجه الهجومي لصالح الفريق.

لاعب خط الوسط، بعد كل شيء، هو لاعب كان لديه في السابق حرية أكبر في فتح الدفاعات خلال أيامه في الدوري الألماني، سواء من خلال رؤيته الرائعة أو رغبته في الحصول على الكرة على الأرض والركض نحو الدفاعات.