عودة الرئيس الزُبيدي للعاصمة عدن.. بشرى خير للجنوبيين

رأي المشهد العربي
يستبشر الجنوبيون بعودة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، إلى العاصمة عدن بعد زيارة عمل خارجية.
عودة الرئيس الزُبيدي للعاصمة عدن أثارت تفاعلًا واسعًا بين الجنوبيين كونها بدأت بالالتحام في قلب التحديات التي يتعرض لها الجنوب في الوقت الحالي.
هذه العودة جاءت في توقيت مهم حيث تسبق حلول شهر رمضان بأيام قليلة، ما يؤكد بشكل جلي حرص القيادة السياسية على الانخراط في مواجهة الأعباء التي تثيرها القوى المعادية بشكل متعمد أمام المواطنين.
وحملت الاجتماعات الأولى التي عقدها الرئيس الزُبيدي فور عودته للعاصمة عدن، طابعًا يخص المسار المعيشي في مسعى لتحسين الأوضاع الحياتية أمام المواطنين لا سيما مع قرب حلول شهر رمضان.
الرسائل التي تبعث بها تحركات الرئيس الزُبيدي تعني أن الجنوب العربي منفتح على اتخاذ مختلف الإجراءات اللازمة والممكنة دون حدود أو خطوط حمراء، في إطار العمل على حماية تطلعات شعبه.
يعني ذلك بوضوح أن الجنوب العربي لا يمكن أن يصمت إزاء حجم الاستهداف الممنهج الذي يتعرض له، في ظل تمادي قوى الاحتلال المعادية في العمل على تصدير أزمات مروعة للجنوبيين.
الجنوبيون يثقون بشكل كامل في حكمة قيادتهم السياسية، وقدرتها على التعامل الحازم مع أي تهديدات يتعرض لها الوطن، باعتبار أن تحقيق تطلعات شعب الجنوب تتقدم على أي أولوية أخرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.