اخبار السعودية : بدء فعاليات شتاء "درب زبيدة " بالشمالية.. ومحطات تاريخية غير مسبوقة

تُطلق هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بعد غدٍ، فعاليات مهرجان “شتاء درب زبيدة” في نسخته الرابعة، وفي محطته الثالثة لهذا الموسم في مدينة لينة التاريخية التابعة لمنطقة الحدود الشمالية، ويستمر لمدة عشرة أيام.
ويقدم مزيجاً مميزاً من الفعاليات الثقافية والترفيهية والفنية التي تحتفي بهوية المنطقة وتراثها العريق، وتجعل منه وجهة شتوية متكاملة.
ويُعد المهرجان فرصة مميزة للزوّار للمشاركة في عديد من الفعاليات المتنوّعة، حيث ستُقام بطولة البلوت خلال الفترة من 19 إلى 23 فبراير، وبطولة البلايستيشن من 24 إلى 26 فبراير.
ويشمل المهرجان عديداً من الأنشطة التفاعلية والترفيهية التي تناسب مختلف الأعمار، مثل: جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، متجر الهدايا، ومحطة العسل، والغرفة التفاعلية، إضافة إلى ميدان الرماية، وركن تلوين حيوانات المحمية، وخيمة الأطفال، وركن تثقيفي عن الزراعة، كما سيستمتع الزوّار بعروض متنوّعة تشمل عروض السيرك، والمهرجين، والعروض الفنية.
يأتي هذا المهرجان في أعقاب نجاح المحطة الأولى في “قبة” بالقصيم، والمحطة الثانية في “تربة” حائل، وأثبت مهرجان “شتاء درب زبيدة” جاذبيته كحدثٍ شتوي بارزٍ يجمع بين الترفيه والثقافة، ومن المتوقع أن يشهد المهرجان إقبالاً واسعاً من الزوّار للاستمتاع بتجربة فريدة تجمع بين الأجواء الشتوية المميزة والأنشطة الترفيهية الثرية، في أجواءٍ تفاعلية تستعرض جماليات التراث السعودي وثقافته الأصيلة.
يعود تاريخ الدرب إلى ما قبل الإسلام، حيث كان مساراً للقوافل التجارية بين العراق وشبه الجزيرة العربية. ازدهر الطريق بشكلٍ ملحوظٍ خلال العصر العباسي (132هـ – 656هـ / 750م – 1258م)، خاصة في عهد الخليفة هارون الرشيد؛ وزوجته زبيدة بنت جعفر؛ التي نُسب إليها اسم الدرب؛ نظراً لمساهماتها الكبيرة في تطويره، حيث أمرت زبيدة بإنشاء برك مياه، آبار، ومحطات استراحة على طول الطريق لخدمة الحجاج والمسافرين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.