بتمويل إماراتي.. افتتاح مشروع تأثيث مبنى الأحوال المدنية بشبوة

شبوة (المندب نيوز) خاص

في إطار الدعم السخي والمتواصل من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، دشّن صباح اليوم محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، مشروع تأثيث وتجهيز فرع الأحوال المدنية والسجل المدني بالمحافظة، ضمن مشروع تأهيل القوى الشرطية في شبوة.

وخلال التدشين، الذي رافقه فيه مدير عام شرطة المحافظة، العميد الركن فؤاد محمد النسي، استمع المحافظ إلى شرحٍ مفصّل من مدير عام فرع الأحوال المدنية، المقدم صالح ناصر فهيد، حول مستوى تاثيث الفرع ومستوى التجهيزات المقدّمة ، وأبرز الأنشطة والخدمات التي يوفرها الفرع، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه سير العمل في منح وثائق الأحوال المدنية والشخصية للمواطنين.

وأكد المحافظ عوض بن الوزير على ضرورة الاستفادة القصوى من حجم التجهيزات المقدّمة لتعزيز مستوى الخدمات وتسهيل حصول المواطنين على وثائقهم الرسمية بكل يسر وسهولة.

كما شدد على أهمية تطوير الأداء المؤسسي في جميع مرافق الدولة، مشيراً إلى حرص السلطة المحلية على دعم وتحسين الخدمات المقدّمة للمواطنين.

وفي هذا السياق، وجّه المحافظ بن الوزير باعتماد إنشاء قاعة إصدار آلي تسهم في استقبال معاملات المواطنين وإنجازها بشكل سلس ونظامي، كما وجّه الدائرة الفنية ولجنة المناقصات بسرعة استكمال الإجراءات اللازمة للمشروع، على نفقة السلطة المحلية بالمحافظة.

من جانبه، أشاد مدير عام شرطة شبوة، العميد الركن فؤاد النسي، بالجهود التي يبذلها محافظ المحافظة، رئيس اللجنة الأمنية، عوض محمد بن الوزير، مؤكداً على الدور المحوري الذي يلعبه في دعم وتطوير المنظومة الأمنية.

كما ثمّن الدعم السخي والمستمر من الأشقاء في الإمارات، الذي كان له الأثر الكبير في إحداث نقلة نوعية في العمل الأمني والشرطوي بالمحافظة.

بدوره، عبّر المقدم صالح ناصر فهيد، مدير عام فرع الأحوال المدنية، عن تقديره لاهتمام المحافظ ومتابعته المستمرة لتذليل الصعوبات التي تواجه الفرع، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس حرص القيادة على تحسين الخدمات المقدّمة للمواطنين.

كما أشاد بما تقدّمه دولة الإمارات من دعم سخي لتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية والشرطية في المحافظة.

حضر فعاليات التدشين نائب مدير عام شرطة المحافظة، العميد أحمد ناصر لحول، ومساعد المدير للشؤون الأمنية العقيد الركن حسين هشال، ومدير عام مديرية عتق عبدالله الخليفي، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية والمختصين في مصلحة الأحوال المدنية.