”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن”
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً ومخاوفاً من تفاقم الانقسامات الطائفية في اليمن، قامت ميليشيا الحوثيين بنصب لافتة كبيرة عند مدخل إحدى المدن الواقعة تحت سيطرتها.
جاء في نص اللافتة عبارة تُشعل مشاعر الاستياء والقلق: “الشعب اليمني حسيني الانتماء يواجه طغيان اليزيدي يهودي الولاء”.
تأتي هذه اللافتة في سياق تحركات ميليشيا الحوثيين لتعزيز نفوذها وترسيخ طابعها الطائفي في المناطق التي تسيطر عليها، مما أثار موجة من الانتقادات والمخاوف حول تبعات هذه الخطوات على النسيج الاجتماعي في اليمن.
يرى العديد من المراقبين أن استخدام هذه اللغة يساهم في تأجيج النعرات العنصرية والطائفية، مما يهدد بتمزيق وحدة المجتمع اليمني وتعميق الانقسامات بين مختلف فئاته.
تعبر اللافتة عن توجه الحوثيين نحو استخدام الدين كأداة لتعزيز سلطتهم، ما يعكس اتجاهاً مقلقاً نحو تحويل النزاع السياسي في اليمن إلى صراع طائفي.
ويخشى المراقبون من أن يؤدي هذا الخطاب إلى تصاعد التوترات بين الطوائف المختلفة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في البلاد التي تعاني بالفعل من أزمة إنسانية حادة بسبب الحرب المستمرة.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتبنى فيها ميليشيا الحوثي خطاباً طائفياً، حيث سبق وأن استخدمت هذه الجماعة شعارات مشابهة لتعزيز قاعدتها الشعبية وتوجيه الانتقادات نحو خصومها السياسيين والدينيين.
ومع استمرار التصعيد من قبل الحوثيين، تتزايد الدعوات من قبل المجتمع الدولي والأطراف اليمنية المختلفة للبحث عن حلول سياسية شاملة تعيد السلام والاستقرار إلى البلاد، وتضمن حماية حقوق جميع اليمنيين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.