ميليشيا الحوثي تواصل إجبار القبائل على تقديم قرابين بشرية في معاركها الخاسرة بالبيضاء
كشف المستشار السابق سام الغباري، في تغريدة نشرها عبر منصة X (الاسم الجديد لتويتر)، عن استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في سياسة الاستنزاف الممنهج للقبائل اليمنية، حيث اقدمت هذه الجماعة المسلحة القبائل على إرسال مقاتلين بالقوة لتعويض خسائرها المتزايدة في المعارك.
وأوضح الغباري أن ميليشيا الحوثي فرضت على قبيلتي آل مسعود والحنكة في منطقة رداع بمحافظة البيضاء إرسال اثنين من كل عائلة للقتال في صفوفها تحت التهديد والإكراه.
يأتي هذا الإجراء بعدما تعرضت الميليشيا لخسائر فادحة في مواجهاتها الأخيرة مع آل مسعود، مما دفعها لتكثيف حملات التجنيد القسري وسط غضب واستياء كبيرين بين صفوف القبائل.
وفي ظل هذه التطورات، تشير المؤشرات إلى أن محافظة البيضاء توشك على دخول معركة فاصلة، حيث ينتظر نحو 100 ألف مقاتل من القبائل ساعة الصفر لاستعادة السيطرة على المنطقة من قبضة الحوثيين، الذين وصفهم الغباري بـ”السلالة العنصرية”.
وتعد هذه الخطوة مؤشراً واضحاً على تصاعد التوتر في المنطقة، مع توقعات بأن تكون البيضاء ساحة لمواجهة كبرى قد تحسم مستقبل الصراع في المحافظة.
ورافق نشر التغريدة تفاعل واسع بين الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
إذ رأى البعض أن هذه التحركات تدل على اقتراب معركة حاسمة في البيضاء، بينما طالب آخرون بضرورة تقديم الدعم العاجل للقبائل التي تواجه ضغوطاً متزايدة من قبل الميليشيا الحوثية.
من جانب آخر، أثارت هذه التطورات تساؤلات حول إمكانية شهود البيضاء انتفاضة شعبية وشيكة ضد الحوثيين، خاصة في ظل حالة الغليان السائدة بين السكان المحليين الذين يرفضون سياسات التجنيد القسري والقمع التي تتبعها الميليشيا.
ومع ذلك، يبقى الوقت هو الحكم، حيث من المتوقع أن تكشف الأيام القادمة المزيد من التفاصيل حول طبيعة المواجهة المرتقبة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.