عدن بلا كهرباء.. كابوس مروع في العاصمة يفاقم أعباء الجنوبيين

كابوس مروع يحيط بالجنوبيين في العاصمة عدن، مع حدوث مزيد من التدهور في أزمة الكهرباء، وصولًا إلى مرحلة الانقطاع الكلي للكهرباء في العاصمة عدن.

المؤسسة العامة لكهرباء عدن قالت إن الساعة الثانية عشرة منتصف الليل ستشهد العاصمة انطفاءً كليًا لمنظومة الكهرباء، بعد نفاد آخر كمية من الوقود المتوفرة لتشغيل محطة الرئيس، التي تُعد المصدر الرئيسي للطاقة في المدينة.

وأضافت في بيان، أن عدم وجود مركز أحمال رئيسي كمحطة الرئيس او محطة المنصورة يحول دون الاستفادة من توليد المحطة الشمسية، ما يعني أن الشبكة ستتوقف بالكامل، الأمر الذي سيؤثر على كافة القطاعات الحيوية، حيث ستتعطل المستشفيات والمرافق الصحية، وتتوقف حقول المياه، وتتعطل الأنشطة التجارية، ما سيضاعف من معاناة المواطنين، الذين يتحملون أعباء هذه الأزمة وسط ظروف معيشية صعبة.

المؤسسة أشارت إلى أنها بذلت كل ما بوسعها خلال الأيام الماضية لضمان استمرار الخدمة، في ظل شح الوقود، ورغم المناشدات والمخاطبات المتكررة لكافة الجهات المعنية.

لكنها أوضحت أن الأزمة وصلت إلى ذروتها، وإن ما يحدث اليوم يعد سابقة خطيرة في تاريخ كهرباء عدن، التي كانت من أوائل المدن في الجزيرة العربية التي دخلت إليها خدمة الكهرباء، والتي عرفتها منذ عشرات السنين وكانت نموذجًا متقدمًا في هذا المجال، لكن اليوم، ولأول مرة، تواجه المدينة انطفاءً كليًا غير مسبوق يهدد حياة سكانها ويشل مرافقها الحيوية

وذكر البيان: “وإذ تعبر المؤسسة العامة لكهرباء عدن عن عميق أسفها لهذا الوضع الخارج عن إرادتها، فإنها تؤكد أنها ستواصل العمل بكل ما لديها من إمكانيات لإعادة الخدمة فور توفر الوقود، وتناشد مجددًا كافة الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية والعمل على تأمين الوقود بشكل عاجل، للحيلولة دون استمرار هذه الأزمة التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.

وصول أزمة الكهرباء في العاصمة عدن، إلى هذا الحد المروع يعني مزيدًا من المعاناة التي تنتظر الجنوبيين، بما يضرب الأوضاع المعيشية بشكل كامل، نظرًا لتداعيات هذه الأزمة على القطاعات الحياتية بما في ذلك الاحتياجات الأساسية للمواطنين.

انهيار منظومة كهرباء عدن يعني أن العاصمة ستكون على موعد مع تدهور حاد على كل المستويات، في انعكاس لحالة الإهمال الفظيع التي أشهرتها الحكومة في استهدافها للجنوب العربي.

وأثيرت الكثير من التحذيرات بشأن تداعيات حرب الخدمات المسعورة، وما يمكن أن تؤدي إلى تقويض أي فرصة لتحقيق الاستقرار، في ظل تمادي قوى الاحتلال في استهدافها للجنوب العربي عبر إتباع سياسة تصدير الأزمات على صعيد واسع.

وباتت حرب الخدمات المثارة من القوى المعادية، أشبه بالعقاب الجماعي الذي تشنه القوى المعادية في محاولة لتقويض قدرة الجنوب العربي على تحقيق مكتسبات سياسية كبيرة تخدم مساره التحرري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى