الفساد ووحدة النهب والاستنزاف.. نداء نحو استعادة دولة الجنوب

في ظل التحديات الراهنة، يتبين للشعب الجنوبي أن الفساد لا يتجلى فقط كظاهرة سلبية، بل يتقاطع مباشرة مع واقع ارتباطه بشعب آخر يتجاوز عدد سكانه الثلاثين مليون نسمة. فالموارد الطبيعية التي تُنهب وتتسرب بفعل الفساد تمثل نسبة أقل بكثير بالمقارنة مع ما يستنزفه الشعب الشمالي من خلال الوحدة المزعومة. والأكثر وضوحًا هو أن آفة الفساد، عندما تتحد مع آفة الوحدة، يصبح العبء ثقيلاً ولا يطاق على كاهل الجنوب.

إن تحقيق الخلاص من الوحدة مع الشمال ينبغي أن يكون هدفًا مقدما على السعي للخلاص من الفساد. فلا قيمة للنجاح في محاربة الفساد إذا استمر الجنوب في الارتباط بالشمال.

لذلك، فإن الهدف الذي ناضل من أجله شعب الجنوب عبر عقود من الزمن، منذ انطلاق الحراك السلمي، يتمثل في استعادة دولة الجنوب واستقلاله عن الشمال.

علينا أن نستمر في النضال لتحقيق هذا الهدف الوطني النبيل. فاستعادة دولة الجنوب تعني التحلل من الفساد والفقر المتفشي، ومن الفوضى والنهب، ومن جميع مظاهر البلطجة التي أثرت سلبًا على حياة المواطنين. نحن بحاجة إلى رؤية واضحة تُعيد للجنوب هويته وتحرره من اغلال السياسات الاحتلالية .

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى