وكيل محافظة عدن يتفقد أعمال ترميم قاعة الاجتماعات الأثرية في صيرة

في إطار الجهود المبذولة لحفظ التراث الثقافي والتاريخي لمدينة عدن، قام وكيل محافظة عدن، عوض مبجر، برفقة مدير الهيئة العامة للآثار، محمد سالم السقاف، ومدير الوحدة التنفيذية للمشاريع، فتحي السقاف، بزيارة تفقدية إلى قاعة الاجتماعات الأثرية في مديرية صيرة، وذلك لمتابعة سير العمل في مشروع ترميم القاعة الذي يُعتبر من أهم المعالم التاريخية في المدينة.

وخلال الزيارة التي حضرها أيضًا مدير الواجبات الزكوية بعدن، أحمد المحضار، تم الوقوف على أبرز المستجدات المتعلقة بالمشروع الذي تنفذه شركة “النسبة الذهبية للاستشارات الهندسية”، بتمويل محلي.

وقد استمع الحضور إلى شرح مفصل من قبل مدير عام مديرية صيرة، الدكتور محمود بن جرادي، حول طبيعة الأعمال الجارية وما تم إنجازه حتى الآن في هذا المشروع الحيوي.

واطلع وكيل المحافظة ومدير الهيئة العامة للآثار على مدى التقدم في عمليات الترميم، مع التركيز على العناصر التاريخية الفريدة التي تميز هذه القاعة، خاصة الخشب الأثري الذي يشكل جزءاً أساسياً من هويتها الثقافية.

وأثناء الزيارة، أكد محمد سالم السقاف، مدير الهيئة العامة للآثار، على الأهمية الكبيرة لهذه الخطوة في الحفاظ على الإرث التاريخي لمدينة عدن، مشددًا على ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية والعلمية التي تضمن الحفاظ على القيمة الأثرية للموقع دون المساس بأصالته.

وقال السقاف: “إن هذه الأعمال لا تقتصر فقط على ترميم المبنى بل تتعدى ذلك إلى إعادة الحياة لهذا المكان التاريخي ليصبح وجهة ثقافية وسياحية تساهم في تعزيز الهوية الوطنية”.

وأضاف أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الجهات المعنية للتأكد من أن كل خطوة يتم اتخاذها خلال عملية الترميم تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية في مجال الحفاظ على التراث.

من جانبه، أعرب وكيل المحافظة، عوض مبجر، عن تقديره الكبير للجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف المشاركة في هذا المشروع، مؤكداً على الدعم الكامل الذي تقدمه المحافظة لضمان نجاح هذه المبادرة.

وقال مبجر: “نحن ملتزمون بحماية وإحياء تراثنا الثقافي لأن هذا التراث هو جزء من هويتنا وذاكرتنا الجمعية، وسنواصل دعمنا لكل ما من شأنه تعزيز مكانة عدن كمدينة تاريخية ذات قيمة عالمية”.

وتهدف هذه الزيارة إلى متابعة التطورات بشكل مباشر والاطمئنان على أن جميع العمليات تسير وفق الخطة الموضوعة وفي الوقت المحدد.

كما تم التأكيد على أهمية التواصل المستمر بين جميع الجهات المعنية لضمان تحقيق النتائج المرجوة من المشروع.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن مجموعة من المبادرات التي تسعى إلى تعزيز مكانة مدينة عدن كوجهة سياحية وثقافية، مستفيدة من غناها التاريخي وتنوعها الحضاري.

ومن المتوقع أن يساهم افتتاح القاعة بعد ترميمها في تعزيز السياحة الداخلية والخارجية، مما يعود بالنفع على المجتمع المحلي ويسلط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

زر الذهاب إلى الأعلى