الوزير الوالي يكشف عن نتائج زيارة الوفد الحكومي إلى نيويورك برئاسة رئيس الوزراء

(صوت الشعب) متابعات:
قال وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالناصر الوالي، إن قطع الكهرباء عن العاصمة المؤقتة عدن خلال الايام الماضية جاء ردا على نجاح زيارة قام بها وفد حكومي إلى نيويورك مؤخرا انتهى بعدم وجود أي استجابة دولية داعمة ماليا لليمن.
واتهم الوالي -في بيان له- أطرافا لم يسمها بالوقوف وراء حملة تشويه ممنهجة وراء انقطاع الكهرباء عن عدن لمدة 24 ساعة، وذلك بهدف إفشال الزيارة التي رافق خلالها رئيس الحكومة إلى الولايات المتحدة.
وقال إن الزيارة التي لم تعلن الحكومة عن تمكنها من اجتذاب أي دعم مالي كانت ناجحة.
واضاف الوالي “في المقابل كانت هناك حملة تشويه ممنهجة للزيارة لم يسبق لها مثيل وصلت ذروتها الى قطع الكهرباء بالكامل عن عدن لحرف الانظار وتهييج الشعب ضد رئيس الوزراء والحكومة”.
وزاد “وجهة نظري ان السبب ان جميع اعضاء الوفد الرسمي جنوبيين لأول مرة منذ عام 1994م ولم يكونوا جزئاً من المنظومة السابقة صاحبة الحق الحصري في ملكية البلد”.
وتابع “نعيش في نكبة وظلام دامس ونعاني من عبث ظالمين بوجوه حالكة السواد ولكننا سنستمر في اشعال شمعة”.
وعن نتائج زيارة الوفد الحكومي إلى نيويورك قال الوالي “كانت مهمتنا الحصول على دعم سياسي واعتراف بان هناك حكومة شرعية واحدة فقط ولم يعد المجتمع الدولي يتحدث عن اي طرف اخر”.
وأردف “استطعنا حشد ممثلين رفيعي المستوى (وزير. سفير) لأكثر من 35 دولة منها 3 دول دائمة العضوية في مجلس الأمن. استمعوا إلى رؤية الحكومة واستلموا نسخة من خطتها للأعوام 25-2026م واتفقنا لأول مرة ان يكون الدعم في مشاريع مستدامة وليس دعم اغاثي”.
واستدرك “تشكل فريق ضاغط عربي في صندوق النقد الدولي لتغيير شروط الدعم لليمن حيث ان الصندوق نادراً ما يدعم مناطق الحروب”.
واسترسل الوزير الوالي بالقول “استطعنا الحصول على موافقة ان يتحول مركز نشاط المنظمات الدولية الى عدن ثم جاء قرار الرئيس الامريكي ترامب بتصنيف الحوثة ليعزز هذا التوجه”.
وقال “القضية الجنوبية كانت حاضرة بشكل واضح في كل لقاءاتنا السياسية وتحدث عنها الفريق بصوت موحد بقيادة رئيس الوزراء وهذا أمر يحدث لأول مرة”، حد قوله.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى