فاجعة مزدوجة تهز ريمة.. أب يفقد ابنه شهيدا في الجبهة وزوجته وأولاده في حادث مأساوي

فُجعت محافظة ريمة بمأساة إنسانية مزدوجة، جمعت بين دموع الحرب وفجيعة الطريق، عندما تلقى الدكتور علي محمد أحمد ريم الأحمدي، أحد الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية البارزة في المحافظة، نبأ استشهاد نجله في إحدى جبهات القتال على الحدود، ليتلقى بعدها بساعات خبر وفاة زوجته وإصابة ثلاثة من أولاده وشقيقه في حادث مروري مروّع.
وأوضحت مصادر محلية أن الحادث وقع في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، حيث كانت الأسرة في طريقها للمشاركة في مراسم العزاء، حين انقلبت السيارة التي تقلهم، ما أدى إلى وفاة زوجة الدكتور الأحمدي على الفور، وإصابة أولاده الثلاثة وشقيقه بجروح متفاوتة، نُقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
الخبران وقعا كالصاعقة على الدكتور الأحمدي، الذي لم يكد يودع نجله حتى استُكملت الفاجعة بفقدان زوجته، ليتحول العزاء إلى مأتم مضاعف، وتغرق الأسرة في حالة من الحزن والذهول.
وأثارت الحادثة موجة من التعاطف في أوساط أبناء محافظة ريمة، الذين عبّروا عن تضامنهم الكامل مع الأسرة المنكوبة، داعين الجهات المختصة إلى تقديم الرعاية الطبية والنفسية للمصابين، والوقوف مع الأحمدي في مصابه الكبير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.