مكتب تربية خنفر ينفي كسر قدم طالب في مجمع وضاح والمطالبة برد الاعتبار

اخبار اليمن

نفى مكتب التربية والتعليم في مديرية خنفر بمحافظة أبين صحة الأخبار المتداولة منذ يوم الثلاثاء، حول تعرض الطالب وليد محمد سعيد، من مجمع وضاح التربوي بمدينة جعار، للضرب المبرح من قِبل مدير المجمع، مؤكداً عدم صحة تلك الادعاءات.

وأوضح المكتب أن لجنة تحقيق ميدانية نُسّقت للنزول إلى مجمع وضاح، عقب انتشار خبر على موقع “كريتر سكاي” بتاريخ 21 يناير 2025. وأكد المكتب أن مثل هذه الأخبار تفتقر للمهنية الصحفية، حيث لم تُستقِ المعلومات من مصادر موثوقة، مما أثار تشويشًا غير مبرر على العملية التربوية والتعليمية.

ووفقًا لتقرير اللجنة، تبين أن الحادثة الحقيقية كانت عبارة عن شجار بين طالبين خلال الطابور الصباحي يوم الاثنين 19 يناير. تدخل مدير المجمع لفض الشجار باستخدام عصا خفيفة، واستمر الطالبان في يومهما الدراسي بشكل طبيعي، بما في ذلك الطالب وليد محمد سعيد، الذي صعد إلى فصله في الدور الثاني دون أي مشكلة واستمر حتى نهاية الدوام الدراسي وغادر المدرسة دون أية إصابة.

وأفادت معلمات المجمع أن ما نُشر في موقع “كريتر سكاي” حول كسر قدم الطالب نتيجة ضرب المدير عارٍ تمامًا عن الصحة، وأن الطالب ما زال يواصل دراسته بشكل طبيعي. كما أشار تقرير اللجنة إلى مغالطات في التقرير المنشور، حيث ذكر الموقع أن الحادث وقع في “مدرسة” بينما الحادثة جرت في “مجمع”.

حيث زار فريق اللجنة منزل الطالب وليد محمد سعيد للتأكد من حالته الصحية، حيث وُجد بصحة جيدة، وأكد سلطان سعيد إبراهيم، عم الطالب، أن الأسرة لم تقدم أي بلاغ أو شكوى ضد مدير المجمع، وطالبت فقط باستمرار الطالب في دراسته.

كما استمعت اللجنة إلى شهادة الطالب محمد عمر حسن، أحد أقرباء وليد، الذي أكد أن الأخير لم يتعرض لأي أذى داخل المجمع، موضحًا أن ما يعاني منه حاليًا هو نتيجة حادث دراجة نارية سابق وليس له علاقة بالحادثة المزعومة.

وطالبت إدارة ومعلمو مجمع وضاح، عبر مكتب التربية، برد الاعتبار لما تعرض له المجمع من إساءة جراء التقرير المنشور، داعيةً وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل النشر لتجنب الإضرار بالعملية التربوية.

الإعلام التربوي خنفر

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى