اخبار اليمن | معركة الحد تكشف هشاشة المليشيا وتُشعل موجة رفض شعبي واسعة

شهدت جبهة الحد في يافع معركة عسكرية حاسمة انتهت بهزيمة قاسية لمليشيا الحوثي، في أول محاولة توسع لها باتجاه مناطق جنوبية محررة، ما كشف – بحسب مراقبين – هشاشة الجماعة وضعف قدرتها على الصمود خارج مناطق نفوذها التقليدية.
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي الذي استهدف مناطق الحد قوبل بمقاومة شديدة من القوات المحلية والمقاتلين من أبناء المنطقة، ما أجبر المليشيا على التراجع بعد تكبّدها خسائر بشرية كبيرة، لتتحول المواجهة إلى رسالة قوية مفادها أن مشروع الحوثي لا يملك مقومات التمدد أو البقاء في بيئة حرة.
واعتبر ناشطون وسياسيون أن ما حدث في يافع لا يُعد مجرد انتصار محلي، بل بداية انكشاف المشروع الحوثي، وشرارة لتحول واسع في المزاج الشعبي، مؤكدين أن الجماعة “اصطدمت هذه المرة بالأرض والناس والتاريخ”.
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي حملة إعلامية واسعة تحت وسم #يافع_تكسر_الحوثي، شارك فيها صحفيون وناشطون يمنيون لتسليط الضوء على الهزيمة الحوثية، مؤكدين أن “يافع لقّنت المليشيا درسًا قاسيًا، وأعادت للأذهان أن الحوثي ليس قدَر اليمنيين، بل كابوس يوشك أن ينجلي”.
وبحسب متابعين، فإن المعركة الأخيرة أثبتت أن المليشيا “تعيش على الدعاية”، وتنهار في أول مواجهة حقيقية، مشيرين إلى أن كل محاولة توسع حوثي ستُقابل برفض شعبي وميداني، كما حدث في يافع.
واعتبرت مصادر سياسية أن ما حدث في الحد رسالة مباشرة مفادها أن اليمنيين، متى ما توحدوا وتوفرت الإرادة، قادرون على كسر المشروع الحوثي في كل المحافظات، وأن معركة يافع تمثل بداية فصل جديد في مسار الصراع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.