صرخة الطفولة: ابنة الجاني”هرهرة” تبوح بأسرارها في رسالة إلى حنين البكري
في لفتة مؤثرة، بعثت ميرال هرهرة، ابنة قاتل الطفلة حنين البكري، برسالة مليئة بالحزن والأسى إلى روح حنين الطاهرة.
عبرت ميرال في رسالتها عن مشاعرها العميقة تجاه الحادثة الأليمة التي جمعتهم في لحظة قدرية غير متوقعة.
وقالت ميرال في رسالتها: “السلام على روحك الطاهرة حيث ترقدين، السلام على نفسك الزكية في جنات النعيم. أكتب إليك أحزاني هذه بدموع الفقد والقهر والأسى، بعد أن جفت الأقلام ومات الكلام وسبق السيف العذل.”
وأشارت ميرال إلى اللحظة المأساوية عندما كانت هي وحنين برفقة والديهما في نفس الوقت، يستعدون للاحتفال بعيد الاضحى.
وفي حادث مرور بسيط، نشب شجار بين الأبويين، مما أدى إلى وقوع الكارثة.
تحدثت ميرال عن الصدمة التي شعرت بها وهي ترى والدها يسلم نفسه بعد الحادث، بينما فقدت حنين حياتها، وترك ذلك اليوم أثراً عميقاً في قلبها.
أضافت ميرال بحزن: “منذ ذلك اليوم، رغم مرور أكثر من عام، إلا أنني ما زلت أموت كل يوم. كان المشهد أقسى من أن تتجاوزه طفلة مثلي حتى المشيب. أريدك أن تعرفي يا حنوو أن الرصاص التي خرجت من سلاح أبي استقرت في قلبي قبل أن تأخذك إلى الفردوس.”
وتطرقت ميرال في رسالتها إلى شعورها بالفقد والخوف من فقدان والدها المحكوم عليه بالإعدام.
وقالت: “الوقت ينفذ مني وعقارب الساعة تلدغ روحي كل دقيقة، وكل ثانية تدق أشعر بالموت يدق معها في نبض قلبي. أتساقط كحبات رمل في قاع ساعة رملية رأسها الحياة وقاعها الموت.”
اختتمت ميرال رسالتها بالدعاء لوالد حنين، الذي يتجرع مرارة فقدان ابنته، ولعائلتها، داعية الله أن ينزل السكينة على قلوبهم جميعًا. وعبرت عن أملها في أن تجد حنين سبيلها في المنام لتهدئة والدها وتوصيته خيرًا بميرال.
رسالة ميرال هرهرة تعكس حالة من الألم والحزن العميق، وتسلط الضوء على آثار الحوادث المأساوية التي تترك جراحاً لا تندمل في نفوس الأبرياء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.