كشف المخرج المصري مروان حامد، كواليس اختياره تقديم شخصية الفنانة الراحلة أم كلثوم في فيلم سينمائي، مؤكدًا أن المشروع كان دافعًا كبيرًا له برغم حساسية الموضوع وجرأة مقاربته.

وأكد حامد، في تصريحات إعلامية له على هامش حضوره فعاليات المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، أنه من محبي أفلام السيرة الذاتية، وأنه لا يرى في هذا النوع من الأعمال مغامرة فنية، بل هو نوع من التحدي المستمر في عالم السينما، على حد قوله.

وأضاف أن ما جذبه لتقديم قصة حياة أم كلثوم هو جانبها الإنساني بعيدًا عن الصورة المعروفة التي يعرفها الجمهور، مشيرًا إلى أن هذا العنصر كان دافعًا أساسيًا بالنسبة له لخوض التجربة.

كما شدد المخرج المصري على أن السينما لا يمكن أن تقتصر على الأمان أو التقليدية، بل هي مجال للمغامرة المحسوبة والمخاطرة الفنية.

واعتبر أنه لا يوجد عمل سينمائي يُصنع في منطقة الأمان، مؤكدًا على أن المغامرة جزء لا يتجزأ من مسيرة أي عمل سينمائي، وفق تعبيره.

وأشار مروان حامد إلى أن فيلم “الست” استغرق منه وفريق العمل أكثر من عام ونصف من التحضيرات المكثفة، تضمنت جلسات تدريبية ودروسًا لتقديم الشخصية بأفضل شكل ممكن.

في تعليقه على الجدل والانتقادات، أكد مروان حامد على احترامه جميع الآراء والانتقادات، موضحًا أن أفلام السيرة الذاتية دائمًا ما تكون محط جدل في الأوساط الفنية والجماهيرية على حد سواء.

وفي ختام حديثه، أوضح حامد أن فيلم “الست” يختلف عن المسلسل الذي قدمته المخرجة إنعام محمد علي والفنانة صابرين، مشيرًا إلى أن الفيلم مُعد خصيصًا لجمهور الشباب ليكتشفوا أسطورة السيدة أم كلثوم.

ولفت إلى أن هناك شريحة كبيرة من الجمهور لا تعرف تاريخ أم كلثوم بشكل جيد، معتبرًا أن تقديم أعمال سينمائية ودرامية عن حياة “الست” يعد أمرًا طبيعيًا.

أخبار ذات علاقة

كواليس اختيار منى زكي شخصية أم كلثوم في فيلم “الست”