كشف المغني المصري  عمر كمال كواليس أزمة ألبومه الغنائي الجديد، الذي كان مخصصًا في الأصل لمواطنه الفنان محمد فؤاد، قبل أن ينتقل إليه.

وأحدثت الواقعة جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، لا سيما مع استمرار المقارنة والتقاطع في صوت وأسلوب عمر كمال الغنائي مع محمد فؤاد.

وقال عمر كمال في تصريحات خاصة لـ”إرم نيوز”، إنه لم يكن يريد التطرق إلى الحديث في الأمر مجددًا، لافتًا إلى أنه لم يسط على ألبوم أي فنان، مؤكدًا أن الألبوم تم رفضه من جهة الفنان محمد فؤاد، قائلًا إنه قد صرّح سابقًا بأنه المرشح الثالث للألبوم بعد عمرو دياب ومحمد فؤاد، دون إنكار، وفق تعبيره.

وأضاف عمر أنه وجد الألبوم الغنائي فرصة جيدة لتقديمه في لونه الغنائي الأصلي، لافتًا إلى أنه قبل أن يتجه إلى أداء أغاني المهرجانات، بدأ مسيرته الغنائية بأغنيات رومانسية ودرامية في السياق نفسه للألبوم، فقد عدّ تجربة ألبومه الغنائي الجديد “رهان كسبان”، الذي بدأ طرح أغنياته قبل أيام، بمرتبة عودة إلى لونه الأصلي بعد تحقيق نجاحات واسعة في أغاني المهرجانات على مدار خمسة أعوام، على حد قوله.

وأوضح عمر كمال موقفه من التقاطع والمقارنة المستمرة مع الفنان محمد فؤاد في الصوت والأسلوب الغنائي، مُعربًا عن استنكاره لترويج البعض فكرة أنه يُقلّد الفنان محمد فؤاد، مؤكدًا أن ألحان الأغنيات تتشابه بعض الشيء، مُشددًا على أن له شخصية غنائية خاصة، بعيدًا عن التقاطع أو محاولات تقليد محمد فؤاد، الذي قال إنه يكنّ له كل التقدير والاحترام.

وأشار إلى أنه يتقبل فكرة أنه قد يكون من مدرسة الفنان محمد فؤاد الغنائية، مؤكدًا أنه لا ينكر تأثره الشديد به، لكن دون تقليده.

وختم عمر كمال حديثه مؤكدًا أن ثمة مفاجأة غنائية كبرى له في موسم دراما رمضان 2026 المقبل، واعدًا جمهوره بغناء أغنية تتر مسلسل درامي قوي، مؤكدًا أنها ستكون شارة مسلسل درامي قوي بمرتبة مفاجأة، مُشيرًا إلى أن أغنية تتر المسلسل الدرامي المزعوم سيتشارك في غنائها في ثنائية غنائية تجمعه بالمغني الشعبي محمود الليثي، وفق تعبيره.