الحوثيون يُحكمون القبضة على ‘‘المؤتمر’’ بصنعاء: عزل ‘‘الأحول’’ واعتقال ‘‘أبو رأس’’.. وتمهيد لتسمية هذه الشخصية رئيساً لحكومة المليشيات

في خطوة تعكس اشتداد القبضة الحوثية على جناح حزب “المؤتمر الشعبي العام” في صنعاء، بدأت الجماعة بالتمهيد لترؤس قيادي مؤتمري لحكومتها المقبلة، بالتزامن مع إجبار قيادة الحزب على الرضوخ لشرط إقالة أمينها العام.

وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، جاء التصعيد الحوثي عقب اعتقال المليشيات في 20 أغسطس الماضي الأمين العام لفرع “المؤتمر” في مناطق سيطرتها، غازي الأحول، بتهمة التواصل مع قيادة الحزب في الخارج والتخطيط للفوضى.

واشترطت المليشيات لعقد أي تسوية عزل الأحول وتعيين القيادي الموالي لهم حسين حازب بديلاً عنه، رغم معارضة واسعة داخل قواعد الحزب.

واستجابة للضغوط، أصدر رئيس فرع “المؤتمر” في صنعاء، صادق أبو رأس، قراراً بتكليف يحيى الراعي أميناً عاماً للحزب، في خطوة عُدَّت استجابة جزئية لمطالب الجماعة.

ورداً على ذلك، فرض الحوثيون حصـاراً محكماً على منزل صادق أبو رأس في صنعاء منذ خمسة أيام، لدفعه إلى قبول بقية الشروط، رغم أن الجناح المؤتمري رضخ لإقالة الأحول أملاً في إطلاق سراحه.

غياب “أبو رأس” عن اجتماع اللجنة العامة

عقدت “اللجنة العامة” للحزب اجتماعاً برئاسة يحيى الراعي، جددت فيه التزامها بوحدة الجبهة الداخلية مع الحوثيين. إلا أن اللافت كان غياب رئيس الحزب أبو رأس عن الاجتماع بسبب الحصار الأمني المفروض على منزله.

ويرى المراقبون أن الجماعة تستغل الانقسام الداخلي للحزب لإعادة تشكيله وتحويله إلى واجهة شكلية تخدم مشروعها السياسي.

تمهيد حوثي لتسمية “لبوزة” رئيساً للحكومة

تزامنت هذه التطورات مع تحركات حوثية لتسمية رئيس جديد للحكومة غير المعترف بها، بعد مقتل رئيس الحكومة السابق أحمد الرهوي في غارة إسرائيلية قبل أسابيع.

بروز “لبوزة”: كثف القيادي المؤتمري الجنوبي قاسم لبوزة (نائب رئيس المجلس السياسي بصفة رمزية) من نشاطه الإعلامي وزياراته للوزراء الناجين، بعد تغييب دام عاماً ونصف.

تكهنات: يرى مراقبون أن إعادة إظهار لبوزة مؤشر واضح لاختياره من قبل قيادة الجماعة لتولي رئاسة الحكومة الجديدة، لكونه يمثل واجهة جنوبية ضمن جناح المؤتمر لتغطية الطبيعة الحزبية للحكومة المقبلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى