النخبة الحضرمية صمام أمان وركيزة استقرار حضرموت

الجنوب بوست/خاص

أكد فرج البحسني، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة، أن صفحة تمرد عمرو بن حبريش طويت داخل الشركات بإرادة دولة لا تتهاون مع العبث، وبحكمة قيادة تدرك أن هيبة المؤسسات لا تُترك للمزايدات ولا تُخضع للمساومات.

 

وقال في منشور على منصة فيسبوك اليوم الخميس إن إنهاء هذا التمرد لم يكن مجرد إجراء أمني، بل رسالة واضحة بأن حضرموت محصّنة من محاولات فرض أمر واقع، وأن زمن ابتزاز مؤسسات الدولة قد انتهى إلى غير رجعة.

 

وأضاف أننا “نقف اليوم بإجلال أمام قوات النخبة الحضرمية، التي أثبتت أنها ليست قوة حماية فحسب، بل ركيزة استقرار وصمّام أمان لحضرموت أدت واجبها بمهنية عالية، وبانضباط يحترمه الجميع، فحمت الممتلكات العامة، ومنعت الانزلاق نحو الفوضى، وأكدت أن الدولة موجودة وقادرة وحاضرة في كل شبر من أرض حضرموت”

 

وتابع: “أننا نتوجه بأصدق عبارات الشكر والتقدير لكل القيادات والضباط والأفراد الذين سهروا على أمن حضرموت في هذه اللحظات الدقيقة، ووقفوا موقف رجال دولة حقيقيين. برهنوا أن الولاء للوطن لا يُباع، وأن الانتماء لحضرموت مسؤولية قبل أن يكون شرفًا”.

 

وواصل “لقد أرادت بعض الأطراف اختبار صبر الدولة ومتانة مؤسساتها، فجاء الرد هادئًا في ظاهره، صارمًا في جوهره، قانونيًا في أدواته، فحضرموت كانت وستظل أكبر من أن تُدار عبر التمردات، أو تُخضع لإملاءات الخارجين عن النظام”.

 

واستطرد “فالدولة لا تُبتز، وحضرموت لا تُهدد، وكل محاولة عبث أو تمرد، ستتلاشى أمام قوة القانون وصلابة النخبة الحضرمية ووعي أبناء حضرموت”، مختتما “هذه الأرض لا يحكمها إلا النظام.. ولا يحميها إلا رجالها

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الجنوب بوست , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الجنوب بوست ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى