الحوثيون يستغلّون الطائرة العُمانية لإعادة قيادات عالقة خارج اليمن

قالت مصادر مطلعة إن جماعة الحوثيين استغلّت وصول الطائرة العُمانية إلى صنعاء ــ التي جاءت لإجلاء المختطفين الفلبينيين من طاقم سفينة “إتيرنيتي سي” ,ضمن وساطة عُمانية ــ لإعادة قيادات موالية لها وأفراد من عائلاتهم كانوا عالقين خارج البلاد منذ توقف رحلات الخطوط الجوية اليمنية.
وأوضحت المصادر لـ”المشهد اليمني”، أن الحوثيين استثمروا حضور الطائرة العُمانية لنقل قيادات حوثية عليا، وأبناء مسؤولين، وشخصيات موالية للجماعة ظلّت خارج اليمن بعد توقف الرحلات الجوية إثر الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مطار صنعاء الدولي، والتي أدّت إلى تدمير أربع طائرات تابعة للخطوط اليمنية.
وأضافت المصادر أن عدد ركّاب الطائرة بلغ نحو 280 راكبًا، معظمهم ــ بحسب وصف المصادر ــ ينتمون للسلالة الحوثية أو من محافظة صعدة، بينهم تجّار يعملون لصالح الجماعة، وأبناء قيادات بارزة، مشيرةً إلى أن هؤلاء لم يتمكنوا من العودة عبر المطارات الخاضعة للحكومة الشرعية.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن توقيف الكابتن المتوكل في مطار عدن الدولي ثم الإفراج عنه بعد يومين من الاحتجاز، إلى جانب واقعة احتجاز الشيخ الزايدي في محافظة المهرة، زاد من مخاوف قيادات الحوثيين من المرور عبر مناطق الشرعية، ودفعهم إلى استغلال الرحلة العُمانية باعتبارها “الممر الأكثر أمانًا.
وأشارت المصادر إلى أن القيادات الحوثية واجهت حصارًا جوّيًا فعليًا بعد الغارات الإسرائيلية التي دمرت أربع طائرات يمنية كانت تستخدمها الجماعة للتنقل، فيما رفضت شركة الخطوط الجوية اليمنية تشغيل بقية أسطولها المتبقي خوفًا من الاستهداف، خصوصًا بعد تحذيرات إسرائيلية متكررة للحوثيين، وفق ما نقلته المصادر.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوتر الإقليمي وتزايد القيود على حركة الطيران في مطار صنعاء، وسط اتهامات للجماعة بتوظيف الرحلات الإنسانية في أغراض سياسية وعسكرية، وهو ما تنفيه قيادات الحوثيين عادة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.







