توقف العمليات العسكرية في حضرموت وهذه القوات الثلاث المسيطرة على الأرض

توقفت العمليات العسكرية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، عقب خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من المحافظة، وفق ما أفاد به الصحفي السعودي مالك الروقي عبر منصة “إكس”.

وأشار الروقي إلى أن القوات المنتشرة حالياً في حضرموت تشمل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وقوات القبائل بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش رئيس حلف قبائل حضرموت، إضافة إلى قوات “درع الوطن”.

وأشار إلى أن هذه القوات لن تدخل في أي مواجهات فيما بينها، لافتا إلى أن “المجلس الانتقالي الجنوبي أصدر بياناً أعلن فيه توقف العمليات العسكرية من جانبه”.

ووثقت مشاهد متداولة، استيلاء المجلس الانتقالي على مخازن أسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة تابعة للمنطقة العسكرية الأولى، في حين تحدثت مصادر محلية عن أعمال نهب لمحال تجارية وممتلكات مواطنين، نفذتها قوات المجلس.

اقرأ أيضًا: المجلس الانتقالي يصدر بيانا بشأن العسكريين والمدنيين وعائلاتهم في وادي حضرموت: هذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة

وعصر اليوم الأربعاء، عقد وفد سعودي رفيع المستوى، اجتماعا موسّعا في محافظة حضرموت، بمشاركة ممثلي المكونات الحضرمية والسلطة المحلية، وذلك بالتزامن مع ترقّب لوصول وفد قبلي من أبناء حضرموت لاستكمال المناقشات الجارية.

وبحسب مصادر مطلعة حضرت اللقاء، فقد ركز الاجتماع على مناقشة سبل توحيد الرؤى وتعزيز جهود التهدئة، إلى جانب بحث الملفات الأمنية والإدارية ذات الأولوية، بما يضمن استقرار المحافظة خلال المرحلة المقبلة.

ويواصل الوفد الأمني السعودي دوره التنسيقي ضمن جهود المملكة العربية السعودية لدعم الأمن والاستقرار في حضرموت.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، وصل إلى مطار الريان الدولي وفد أمني وعسكري سعودي رفيع المستوى برئاسة اللواء الدكتور محمد بن عبيد القحطاني، حيث كان في استقباله محافظ حضرموت الأستاذ سالم الخنبشي وعدد من القيادات المحلية.

تأتي زيارة الوفد السعودي في إطار دعم المملكة لاستقرار حضرموت وتعزيز التنسيق الأمني والعسكري، وتشمل عقد لقاءات مع المسؤولين المحليين لمناقشة خطط تعزيز الأمن، ودعم المؤسسات، وتطوير آليات التعاون بين الجانبين بما ينعكس إيجاباً على استقرار المحافظة وخدمة سكانها.

وتأتي هذه التحركات عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة سيئون ومعظم مناطق انتشار قوات المنطقة العسكرية الأولى، دون تسجيل أي مقاومة.