نهب ثروات الجنوب.. استنزاف لتعميق الأزمات
رأي المشهد العربي
يمثل السطو على موارد الجنوب العربي، أحد العناوين الأساسية والأسباب الرئيسية التي تتسبب في تأزيم الوضع المعيشي في أرجاء الجنوب العربي.
موارد الجنوب تعرضت للاستنزاف من قِبل تكالب وتحالف الأشرار الذي جمع بين المليشيات الحوثية وشقيقتها الإخوانية في عدوان مسعور استهدف النيل من أمن الجنوب وإفقار شعبه واستهداف استقراره.
مختلف محافظات الجنوب تتعرض للاستهداف، لكن حضرموت وشبوة تأتيان في مقدمة عمليات السطو الممنهج، لما تمتازان به من ثروات كبيرة من النفط والغاز، رغم أنها تشكل معظم موارد الطاقة وتمثل مصدر الدخل الرئيسي لتحقيق الإيرادات اللازمة التي تلبي الاحتياجات المعيشية.
استشراء الفساد دفع كذلك القوى المعادية للتوسع في مخططاتها المعادية ضد الجنوبيين، وتوسعت في نهب الموارد والثروات على صعيد واسع.
حماية ثروات الجنوب العربي تقوم على قيام دولة مؤسسات قوية، هي سياسة يتبعها المجلس الانتقالي لحماية تطلعات شعبه، بما يتضمن وقف جرائم الفساد التي تتفاقم مع اتساع نفوذ القوى المعادية في عدوانها على الجنوب ومؤامراتها المشبوهة لإحداث سطوة غاشمة على مفاصل الجنوب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.