فيديو| تعز تجدد الوفاء لثورة الثاني من ديسمبر.. دعم شعبي كامل لخيار استعادة الدولة

فيديو| تعز تجدد الوفاء لثورة الثاني من ديسمبر.. دعم شعبي كامل لخيار استعادة الدولة

لم تكن ثورة الثاني من ديسمبر المجيدة مجرد ثورة عابرة أو مواجهات لحظية، بل لحظة فارقة في الوعي الوطني الجمهوري، حين فجرها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفاقه في مواجهة المليشيا الحوثية دفاعًا على الجمهورية.

وفي استطلاع ميداني أجرته “وكالة 2 ديسمبر” في مدينة تعز عبّر الشارع التعزي عن وقوفه إلى جانب ثورة الثاني من ديسمبر باعتبارها لحظة فارقة في حياة اليمنيين وفي سبيل استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي.

كما أشادوا بالمقاومة الوطنية بقيادة الفريق أول ركن طارق صالح، وما حققته من نجاحات كبيرة خلال سنوات انطلاقها سواء في الجانب العسكري أو التنموي.

– ثورة للحفاظ على الجمهورية

مدير مكتب الثقافة بمحافظة تعز عبدالله العليمي، اعتبر أن ثورة الثاني من ديسمبر التي اندلعت في العام 2017، هي الشرارة الكُبرى في وجه المليشيا الحوثية التي قادها وفجرها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفقاء دربه من المؤتمر الشعبي العام.

وقال العليمي في حديث خاص لـ”وكالة 2 ديسمبر”: إن “الثاني من ديسمبر هي ثورة للحفاظ على الحرية والكرامة، وضد المليشيا الباغية، انطلقت شرارتها في العاصمة صنعاء ثم امتدت لكافة المحافظات”.

وأضاف أن المقاومة الوطنية تشكلت كنواة من هذه الانتفاضة وشكلت قوة ضاربة في الساحل الغربي لتقود مسيرة التحرير والانطلاق نحو صنعاء بقيادة الفريق أول طارق صالح.

– محطة كرامة

وأشار العليمي إلى أن ثورة الثاني من ديسمبر مثّلت محطة كرامة وانتفاضة وطنية هدفت إلى توحيد صفوف اليمنيين في مواجهة مشروع الخراب الحوثي.

وقال: إن اللحظة الراهنة تتطلب التفاف الجميع حول المقاومة في مختلف الجبهات، وتشكيل صف وطني واحد يواجه المشروع الحوثي الإيراني ويصون هوية اليمن ومستقبله.

من جهته، أكد الصحفي والكاتب أسامة عفيف أن ثورة الثاني من ديسمبر مثّلت بارقة أمل للكثير من اليمنيين الذين عانوا كثيرًا من مليشيا الحوثي.

وقال عفيف: “انبثقت من 2 ديسمبر المقاومة الوطنية لمواجهة الحوثي عدو اليمنيين، الذي وصل أذاه لكل بيت يمني، وأذاق اليمنيين الويلات منذ عشر سنوات، وهي تعد محطة ونقطة انطلاق لمواجهة الحوثي”.

– الشرارة من قلب صنعاء

ثورة الثاني من ديسمبر كانت الشرارة التي اندلعت من قلب صنعاء بقيادة الزعيم علي صالح ورفيقه عارف الزوكا مع آلاف اليمنيين الأحرار، لاستعادة النظام الجمهوري والحفاظ على الدولة المدنية، والتي جاءت في مواجهة مليشيا لا تؤمن بالسلام وتتغذى على الحروب والنزاعات الطائفية.

يتحدث في هذا السياق الإعلامي عواد الوهباني قائلًا: إن ثورة الثاني من ديسمبر بمثابة شرارة اندلعت في العاصمة صنعاء 2017، فجرها الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، ورفيق دربه عارف عوض الزوكا، لاستعادة النظام الجمهوري والتصدي لأطماع هذه المليشيا التي لا تعرف سوى أن تعيش في الحرب.

– استمرار روح الثورة

وأضاف الوهباني لـ”2 ديسمبر” قائلًا: “لقد تجلّى استمرار روح ثورة الثاني من ديسمبر بوضوح في الساحل الغربي، حيث قاد الفريق الركن طارق صالح معركة عسكرية وتنموية محورية”.

في السياق، قال الناشط المجتمعي أحمد عبدالمنعم؛ إن الثاني من ديسمبر خلقت مقاومة خاصة في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي.

وأوضح أنه “عندما كان يظن البعض أن تلك المناطق تعمها السكينة وخاملة من مقاومة المشروع الإيراني، جاءت الثاني من ديسمبر لتشكل واقعًا جديدًا ممتدًا إلى كافة ربوع اليمن”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 2 ديسمبر , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 2 ديسمبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى