كشف محققون أتراك، لغز جريمة قتل غامضة وقعت عام 2006 في إسطنبول، قبيل مرور 20 عامًا على وقوعها وتسجيلها ضد مجهول وطي ملفها للأبد.

وأوقفت الشرطة أربعة متهمين، ثلاثة منهم على علاقة مباشرة بالجريمة التي قُتل فيها رجل وامرأة بطريقة مروعة تضمنت الربط والحرق في مقر عملهما قبل 19 عامًا.

وقالت وسائل إعلام تركية، إن الشرطة فتحت ملف القضية مجددًا قبل أن تسقط بالتقادم، واستعانت بتقنيات تحقيق واكتشاف حديثة، قادت لرصد بصمات رجل على حبل رُبط به أحد الضحيتين، قبل أن يقودهم ذلك الدليل لهويته وهوية شركائه.

وفوجئ المتهمون الأربعة بالشرطة تقبض عليهم، بينما قال أحدهم لرجال الأمن، “كيف تذكرتم الحادثة بعد كل تلك السنوات؟، لقد نسيتها”.

ووقعت الجريمة عندما أخمد رجال الإطفاء حريقًا في مقر عمل بإسطنبول، لتعثر الشرطة داخله على رجل يدعى “يونس دوغان” (40 عامًا) مقتولاً ومربوطاً، وسكرتيرته “هاجر إيغيناي” (23 عامًا)، مقتولة بـ 57 طعنة ومن ثم أُحرقت جثتها.

واعترف أحد المتهمين، ويدعى روشتم، في التحقيقات الجديدة بأن شخصًا يدعى محسن، وآخر يدعى جاويد، تربطه بهما علاقة صداقة قديمة، هما من ارتكبا الجريمة على إثر خلاف مالي، وأنه ساعد فقط في ربط الرجل الضحية “يونس دوغان” تحت التهديد.

وأضاف أن محسن قتل السكرتيرة في الطابق السفلي، رغم ارتباطهما سابقًا بعلاقة حب، قبل ربط يونس دوغان، ومن ثم قتله، مشيرًا لارتباط محسن ويونس بعلاقة عمل وأموال، وقد نشب خلاف سابق بينهما بسببها.

أخبار ذات علاقة

تخلص من الرضيع وسرق السيارة.. جريمة صادمة تهز فيكتوريا الأسترالية

ولم يعترف محسن وجاويد بارتكاب الجريمة في التحقيقات الأولية، وقالا إنهما لا يتذكران تلك الحقبة، لكن النيابة أحالتهما للمحاكمة مع رستم، فيما أطلق سراح مشبه به رابع بعد اتضاح أن لا علاقة له بالجريمة فيما يبدو حتى الآن.