اخبار اليمن : حضرموت.. الرئيس يلتزم الصمت والبحسني يبرر لمليشيات الإنتقالي ويتهم قبائل حضرموت بالإرهاب

انتقد سياسيون وإعلاميون في اليمن، صمت الرئيس العليمي، ومجلس القيادة، تجاه تحركات المجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات، لاسقاط محافظة حضرموت.
واعتبروا في أحاديث متفرقة، هذا الصمت مشاركة في الشرعنة للإنقلاب على المؤسسات الشرعية، وتكرار لما حدث في شبوة وقبلها عمران وصنعاء.
الرئيس يكتفي بالتحذير
وفي أول تعليق للعليمي، حذر الرجل، في اتصال مع محافظ حضرموت الجديد سالم الخنبشي، من أن أي تصعيد ميداني، في حضرموت سيضر بمصالح المواطنين وخدماتهم الاساسية، وسيفتح الباب أمام مخاطر، يجب تفاديها بكل الوسائل.
وأكد الدعم الكامل لقيادة السلطة المحلية، للقيام بواجباتها الدستورية، والدفاع عن هيبة الدولة، وسلطاتها الحصرية، ومصالح المواطنين، وتفويت الفرصة امام المليشيات الحوثية والتنظيمات المتخادمة معها للعبث بأمن، واستقرار حضرموت.
وقال إن حضرموت كانت وستظل قاطرة الدولة، والتنمية، وركناً أساسياً في المشروع الوطني الجمهوري، داعيًا جميع القوى والمرجعيات القبلية والمكونات السياسية في المحافظة، إلى تغليب لغة الحكمة، وتوحيد الصف والالتفاف حول قيادة السلطة المحلية، ومؤسساتها الوطنية.
وجدد التزام الدولة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة مواردهم وتحقيق تطلعاتهم في التنمية والتمثيل العادل في السلطة والثروة،و أن السبيل الوحيد لتحقيق هذه التطلعات يتمثل بوحدة ابناء حضرموت، وحماية المكاسب والمصالح العامة، وتعزيز الامن والاستقرار، وتحصين المحافظة من محاولات الاستقطاب، أو الفوضى.
ولفت إلى إن المجلس والحكومة سيعملان بكل مسؤولية مع قيادة السلطة المحلية من اجل تطبيع الاوضاع، ودعم اي جهود حميدة لتسوية الخلافات البينية.
البحسني ودعم انقلاب الإنتقالي
أما الموقف الأكثر تطرفا فخرج من عضو مجلس القيادة، فرج البحسني، الذي أعلن دعمه لمليشيات الانتقالي التي قال إنها دخلت حضرموت لمحاربة الإرهاب والحوثيين!.
واتهم البحسني قبائل وحلف حضرموت بالتمرد والإنقلاب على الدولة.
البحسني شنّ هجوماً غير مسبوقا على قوات المنطقة العسكرية الأولى والشيخ عمرو بن حبريش، متهماً إياه بالتمرد والإنقلاب والإرهاب.
وبرر دخول قوات الانتقالي إلى حضرموت بـ”مكافحة الإرهاب”، متهما حلف القبائل بمحاولة السيطرة على شركة بترومسيلة وعرقلة مؤسسات الدولة.
ودعا البحسني القبائل والعلماء لإدانة ما وصفه بـ”الأعمال التخريبية”، مشيرا إلى صدور أوامر بالقبض على بن حبريش ومن معه لإحالتهم للعدالة.
كما اتهم قوات المنطقة الأولى بعرقلة الحياة في الوادي، واعتبر قوات النخبة الحضرمية “صمام أمان” للمحافظة، حد قوله.
يأتي ذلك بالتزامن مع تقدم مليشيات الإنتقالي باتجاه سيئون، حيث وصلت إلى مديرية ساه بوادي حضرموت في طريقها إلى سيئون عاصمة الوادي والصحراء، وفقا لمصادر محلية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








