“الجدار”.. مسرحية عراقية تهزّ قرطاج بجراح النساء والعنف الصامت

“الجدار”.. مسرحية عراقية تهزّ قرطاج بجراح النساء والعنف الصامت
حصدت المسرحية العراقية “الجدار”، التي تخوض في عالم العلاقات الشائكة وتحكي المسكوت عنه في عالم النساء، جوائز خلال مشاركتها في مهرجان “قرطاج المسرحي”، في تونس الذي اختُتمت فعالياته قبل يومين.
ونالت المسرحية جائزة “التانيت الفضي” للمخرج سنان محسن العزاوي، وجائزة أفضل سينوغرافيا للدكتور علي السوداني، في المهرجان الذي شاركت فيه عروض مسرحية عربية وأجنبية في دورته الـ 26.
وتُعتبر هذه الجوائز الأحدث في سلسلة التكريمات التي حازها هذا العمل المسرحي الجريء، الذي قدمته “الفرقة الوطنية للتمثيل”، والذي يُسلّط الضوء على قضايا حساسة وزوايا معتمة في الواقع، نادراً ما تُطرح بوضوح.
وتتناول المسرحية خلال عرضها الذي يتجاوز الساعتين، قصصا إنسانية يشهدها المجتمع العراقي، وتحكي معاناة نساء يتعرضنّ للعنف بمختلف أشكاله، بتبريرات زائفة، ومواجهة هذا العنف بالصمت.
ويرمز “الجدار” وهو العنصر المحوري في العمل، إلى الخوف أو السجن أو الحاجز الذي يفصل الإنسان عن ذاته وعن العالم بسبب المعاناة الفردية المسكوت عنها في المجتمعات التي توصف بالمجتمعات المحافظة.

وتقبع خلف هذا الجدار مجموعة نساء لكل منهنّ حكاية مؤلمة مع الظلم والعنف المتمثل بالاعتداء الجنسي والجسدي والاستغلال والإدمان، ويكون سبب هذه المعاناة رجال من ذوي المرأة الضحية منهم الأب والأخ والزوج والحبيب.
ورغم أن تعنيف المرأة والاعتداء الجنسي عليها هو المتصدّر لهذا العمل المسرحي، فقد حرص كاتب العمل حيدر جمعة على تسليط الضوء على ذات الظلم والعنف والاعتداء الذي قد يتعرّض له الرجل في طفولته، ويكون سبباً بتكوين شخصية تفتقد سماتها الرجولية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








