هل يحطم نجم مانشستر يونايتد “لعنة” كريستيانو رونالدو؟

يبدو أن لعنة قميص مانشستر يونايتد الإنجليزي الشهير رقم 7 الذي ارتداه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو اقتربت من الوصول إلى خط النهاية.
منذ رحيل كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد الإسباني عام 2009 لم يترك أي لاعب حمل الرقم 7 تأثيراً في الفريق.
وكان النجم البرتغالي هو اللاعب الوحيد الذي ارتدى الرقم 7 خلال فترته الثانية في أولد ترافورد وترك بصمته رغم المشكلات التي أنهت مغامرة العودة.
والآن، يُظهر النجم الإنجليزي ماسون ماونت مؤشرات على قدرته على إنهاء تلك السلسلة السلبية، وفقًا لصحيفة ذا صن.
لعنة الرقم الشهير
بعد رحيل كريستيانو رونالدو ارتدى كل من مايكل أوين، وأنطونيو فالنسيا، وأنخيل دي ماريا، وممفيس ديباي، وأليكسيس سانشيز، وإدينسون كافاني، القميص الذي أصبح رمزًا لنجوم مثل جورج بيست، وبريان روبسون، وإريك كانتونا، وديفيد بيكهام.
لم ينجح أي منهم في ترك بصمة مؤثرة حيث عانى أوين من إصابات، وكان فالنسيا يتطلع للعودة إلى الرقم 25.
ولم يستمر دي ماريا مع مانشستر يونايتد غير عام واحد، ومكثف ديباي 18 شهرًا، ورحل سانشيز سريعاً، فيما كان كافاني غائباً في كثير من الأحيان، على الرغم من تسجيله 17 هدفًا في موسم واحد.
رحلة ماونت الصعبة
واجه النجم الإنجليزي ماسون ماونت، المنضم عام 2023 لمانشستر يونايتد مقابل 68 مليون يورو، موسمين صعبين بسبب الإصابات وتذبذب مستواه.
تحت قيادة المدرب الهولندي إريك تين هاغ، غاب عن العديد من المباريات، 31 مباراة في موسمه الأول و30 مباراة في موسمه الثاني.
وكان الفوز على كريستال بالاس أول مباراة يخوضها منذ نوفمبر 2023، فقد سجل هدف الفوز.
النهضة تحت قيادة روبن أموريم
مع انضمام المدرب البرتغالي روبن أموريم إلى مانشستر يونايتد، تغير الوضع كثيرا.
غاب ماسون ماونت عن مباراة واحدة فقط هذا الموسم، ويُظهر تأثيرًا كبيرًا على مجريات اللعب، مسجلًا أهدافًا حاسمة، وصانعًا رئيسًا للفرص.
أعلن المدرب البرتغالي إعجابه بالنجم الإنجليزي والأسباب واضحة، ففي ست مباريات فقط شارك فيها أساسيًا في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، مرّر ثماني تمريرات حاسمة، كما أن مساهمته في التمريرات الحاسمة لا تقل أهمية.
مستقبل القميص رقم 7
مع احتمال إعادة بناء خط الوسط العام المقبل، أثبت ماسون ماونت جدارته كأحد أبرز ثلاثة مهاجمين في مانشستر يونايتد.
سيواجه ماونت اختبارين حاسمين في مباراتي وست هام وولفرهامبتون. إذا حافظ على مستواه، فالأمر مسألة وقت فقط قبل أن تهتف جماهير أولد ترافورد باسمه وتكسر “لعنة” الرقم 7.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








