تقرير خاص يستعرض الحروب التي تشنها القوى المعادية للجنوب لإستهداف الأمن والاستقرار


. الجنوب يواجه مؤامرات الاعداء بثبات شعبي وسياسي يعزز مشروعه الوطني الراسخ

تماسك جنوبي بطولي لمواجهة الحرب متعددة الأوجه من قبل الأعداء

الهجمات الأمنية الممنهجة تفشل أمام جاهزية القوات الجنوبية

حرب اقتصادية واسعة النطاق لإخضاع شعب الجنوب

مرحلة معقّدة من الضغوط السياسية والأمنية والاقتصادية تمارسها قوى معادية للجنوب

تواجه محافظات الجنوب مرحلة معقّدة من الضغوط السياسية والأمنية والاقتصادية التي تمارسها قوى معادية تسعى لزعزعة الاستقرار وتقويض الإرادة الشعبية.

ورغم استمرار هذه المحاولات التي تتخذ أشكالًا متعددة، يثبت الجنوب يومًا بعد آخر قدرته على الصمود والتمسك بمشروعه الوطني، مستندًا إلى وعي شعبي راسخ وقيادة سياسية وأمنية متماسكة.

وفي هذا التقرير، نرصد أبرز مسارات الاستهداف، وأدوات المواجهة الجنوبية، والتأثيرات الميدانية لهذه الهجمات.

أولًا: الاستهداف السياسي :

تواصل القوى المناوئة للجنوب تنفيذ سياسة عدائية منظمة تستهدف إرباك الحياة السياسية داخل المحافظات الجنوبية ، وتتمثل هذه التحركات في إعادة إنتاج خطاب قديم يقوم على التشكيك في حق الجنوب باستعادة قراره الوطني، مستغلة الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد.

وتعمل هذه التيارات على بث روايات إعلامية مشوشة، تهدف إلى التأثير على الرأي العام وتقديم صورة مضللة عن الواقع الجنوبي، في محاولة للحد من الالتفاف الشعبي حول المشروع الوطني.

كما تسعى تلك القوى عبر تحالفات سياسية مرتبكة إلى تعطيل أي مسار يمكن أن يعزز حضور الجنوب كرقم صعب في المشهد الإقليمي والدولي ، حيث ان هذه التحركات تعكس وعيًا مضادًا لمعادلة القوة التي فرضها الجنوبيون خلال السنوات الماضية.

في مقابل ذلك، يظهر الجنوب تماسكا سياسيًا ملحوظًا، إذ تواصل قيادته تقديم خطاب موحد يعكس الإرادة الشعبية ويعزز الثقة بين المواطن ومؤسساته.

ثانيًا: الهجمات الأمنية :

تشهد الساحة الجنوبية تصعيدًا أمنيًا ممنهجًا تمارسه قوى معادية تستخدم الهجمات الإرهابية وأعمال الفوضى كأدوات لزعزعة الأمن ، حيث تواصل هذه الجهات تغذية شبكات الجريمة بهدف إنهاك الأجهزة الأمنية واستنزاف جهودها.

وتعمل تلك القوى على نشر حالة من الاضطراب في بعض المناطق، مستهدفة في ذلك المساس بالاستقرار المجتمعي وإرباك المؤسسات الأمنية التي أظهرت جاهزية عالية في مواجهة التهديدات.

ورغم كثافة الضغوط والهجمات، أثبتت القوات المسلحة الجنوبية قدرة متقدمة على احتواء المخاطر، وتحويل التهديدات إلى فرص لتعزيز قدراتها ، وقد نجحت في إحباط العديد من العمليات التخريبية، ما أسهم في رفع مستوى الثقة الشعبية بالأجهزة الأمنية.

وتبرز جاهزية القوات الجنوبية كعامل ردع رئيسي، حيث تمكنت من تعزيز حضورها الميداني وتكثيف عملياتها الاستباقية، الأمر الذي أفشل الكثير من مخططات القوى المعادية وأبقى الاستقرار في مسار تصاعدي رغم كل التحديات.

ثالثًا: الحرب الاقتصادية :

لا يقتصر الاستهداف على السياسة والأمن، بل يمتد إلى استهداف الواقع المعيشي للمواطنين عبر افتعال أزمات اقتصادية متكررة ، حيث تستخدم القوى المناوئة أدوات لتعطيل المؤسسات الخدمية وإحداث أزمات في قطاعات الكهرباء والوقود والمرتبات.

وتهدف هذه الخطوات إلى التأثير على الروح المعنوية للمجتمع الجنوبي، عبر الضغط على حياة الناس اليومية وصناعة حالة من السخط الشعبي التي تعتقد تلك القوى أنها قد تُحدث شرخًا في وحدة الصف الداخلي.

وتُعد الحرب الاقتصادية والنفسية واحدة من أخطر أدوات الاستهداف، لأنها لا تستهدف البنية المؤسسية فحسب، بل تستهدف الوعي الجمعي للجنوبيين ، ورغم ذلك، برزت مناعة اجتماعية صلبة حالت دون تحقق أهداف هذه الجهات.

وتؤكد الوقائع على الأرض أن الجنوب، برغم كل الضغوط، ما يزال محتفظًا بتوازنه المعنوي والاقتصادي، مع ازدياد الإصرار الشعبي على حماية المشروع الوطني.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى