بعضاً من تفاصيل الساعات الأخيرة للرئيس الراحل علي عبدالله صالح و مقتله على يد الحوثيين في صنعاء عام 2017

شكل مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في 4 ديسمبر 2017 نقطة تحول كبرى في المشهد السياسي والعسكري في اليمن. جاءت وفاته على يد حلفائه السابقين جماعة الحوثي، بعد أيام قليلة من إعلانه فك التحالف معهم والدعوة لانتفاضة شعبية ضدهم تفاصيل بناء على روايات متعددة من مصادر مطلعة وقيادات في حزبه (المؤتمر الشعبي العام).
بدأت التوترات تتصاعد بشكل كبير في أواخر نوفمبر 2017، عندما أعلن صالح إنهاء شراكته مع الحوثيين، الذين كانوا يسيطرون معاً على العاصمة صنعاء منذ عام 2014. دعا صالح اليمنيين إلى “الثورة” ضد الحوثيين وفتح صفحة جديدة مع التحالف العربي بقيادة السعودية. ردت جماعة الحوثي باتهام صالح بالخيانة، واندلعت اشتباكات عنيفة في صنعاء تركزت حول منازل صالح وأقاربه.
تضاربت الروايات حول اللحظات الأخيرة، لكن الخطوط العريضة للأحداث تشير إلى سيناريو درامي فبعد أيام من القتال الشرس، حاصر مقاتلو الحوثي منزل صالح في صنعاء وقاموا بتفجيره.
أدرك صالح أن الموقف انتهى، وقرر مغادرة صنعاء باتجاه مسقط رأسه في مديرية سنحان، على بعد حوالي 40 كيلومتراً جنوب العاصمة حيث تعرض موكب صالح لكمين نصبه الحوثيون في منطقة سنحان جرت المواجهات وتعرض صالح لطلقات في الرأس انهات حياته .
لم يكن صالح وحده ضحية تلك الأحداث الدامية فقد أسفر الهجوم والكمين عن مقتل عدد من القيادات البارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام ومرافقيه، كان أبرزهم عارف الزوكا الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام.
مثّل مقتل علي عبدالله صالح نهاية حقبة سياسية في اليمن، وأدى إلى سيطرة الحوثيين الكاملة على مفاصل الدولة في صنعاء، مما عمّق الأزمة اليمنية وجعل المشهد السياسي أكثر تعقيداً. دُفن صالح لاحقاً في ظروف أمنية مشددة وبحضور عدد قليل جداً من أقاربه، دون مراسم رسمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.







