تشابي ألونسو “لا يعمل”.. أقوى 6 مرشحين لقيادة ريال مدريد

لم يعد اسم تشابي ألونسو يلمع بالبريق نفسه الذي كان عليه قبل أسابيع قليلة داخل أروقة ريال مدريد، فبعد أن كان المدرب الباسكي هو المختار بلا منازع لخلافة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، جاء التعادل المخيب للآمال أمام جيرونا ليكون الثالث على التوالي في الليغا، ملقياً بظلال من الشك حول قدرة مشروع ألونسو الحالي على الصمود تحت الضغط العالي.
فقدان الصدارة بهذا الشكل الدرامي لم يضع فقط علامات استفهام حول الحلول التكتيكية للمدرب، بل فتح الباب واسعاً أمام إدارة فلورنتينو بيريز لنفض الغبار عن القائمة البديلة.
إذا كانت خطة ألونسو قد تعطلت أو أثبتت أنها لا تعمل بالكفاءة المطلوبة في الوقت الراهن، فإن ريال مدريد لا يملك رفاهية الانتظار.
ومع دقات طبول الأزمة، تبرز على الطاولة 6 أسماء ثقيلة (بينها حلول مؤقتة، مشاريع طويلة الأمد، وجنرالات متاحين مجاناً) لإنقاذ موسم الملكي:
1. زين الدين زيدان (المنقذ المعتاد)
الاسم الذي يتردد صداه فوراً عند كل أزمة. زيدان ليس مجرد مدرب سابق، بل هو رجل الطوارئ الذي يعرف كيف يدير غرفة ملابس مدججة بالنجوم ومثقلة بالغرور. الخيار المطروح، كما تشير الكواليس، قد يكون عودة “زيزو” في دور انتقالي أو مؤقت حتى نهاية الموسم لضبط البوصلة، مع احتمالية البقاء إذا عادت الأميرة ذات الأذنين إلى مدريد أو تعثر مشروع تدريبه للمنتخب الفرنسي، زيدان لا يحتاج وقتاً للتكيف، وهذا ما يجعله الخيار الأكثر أماناً.

2. يوليان ناغلسمان (الرهان العصري)
لا يزال المدرب الألماني الشاب يمثل الحلم التكتيكي لفلورنتينو بيريز، ناغلسمان يمتلك المرونة الخططية والشخصية القوية التي تناسب التحولات الحديثة في كرة القدم، ورغم التزاماته، يظل اسمه مطروحاً بقوة كخيار يؤسس لحقبة جديدة تعتمد على الكرة الهجومية الشاملة؛ وهو ما يفتقده الفريق حالياً في ظل العقم الهجومي الأخير.

3. راؤول غونزاليس (الأسطورة المنتظرة)
هل حان الوقت؟ سؤال يتردد منذ سنوات، راؤول، الذي صقل موهبته التدريبية مع “الكاستيا”، يمثل الخيار الرومانسي والواقعي في آن واحد، إنه ابن النادي البار، ويعرف كل شبر في البيت الأبيض، تعيين راؤول سيكون بمثابة رهان على جينات مدريد الخالصة، ولكنه يحمل مخاطرة حرق ورقة أسطورة النادي إذا لم تخدمه النتائج والظروف كما يحدث مع ألونسو.

4. ألفارو أربيلوا (رجل الثقة)
اسم قد لا يكون الأبرز إعلامياً، لكنه الأقوى إدارياً، أربيلوا يحظى بثقة عمياء من الإدارة العليا، ويقدم مستويات مبهرة مع فريق الشباب.
يُنظر إليه كنسخة أكثر حداثة وصرامة، ويمتلك الشخصية القيادية التي تجعله قادراً على مواجهة النجوم، أربيلوا هو رهان المستقبل الذي قد يتم تقديمه للحاضر.

5. يورغن كلوب (الحلم المؤجل)
“كلوب بالطبع”.. هكذا يهمس المشجعون. المدرب الألماني المتاح حالياً (نظرياً) بعد فترته الذهبية مع ليفربول، يمثل النقيض التام للجمود الحالي.
طاقة كلوب، وشغفه، وكرته المباشرة هي كل ما يحتاجه البرنابيو لإشعال المدرجات مجدداً. التعاقد معه يعني ثورة شاملة في أسلوب اللعب، وهو خيار سوبر يتطلب جهداً إدارياً خارقاً لإقناعه بقطع إجازته أو العودة للتدريب فوراً.

6. يواكيم لوف (البروفيسور المونديالي)
في خانة المدربين المتاحين مجاناً، يبرز اسم بطل العالم 2014 كخيار ذي هيبة طاغية، يواكيم لوف، مهندس آخر حقبة ذهبية للكرة الألمانية، متفرغ حالياً ولا يرتبط بأي نادٍ؛ ما يجعله حلاً سريعاً لا يتطلب مفاوضات معقدة لكسر العقود.
لوف يمتلك الخبرة الدولية الكافية للتعامل مع الضغوط الهائلة، وأسلوبه الذي يمزج بين الانضباط الألماني والكرة الهجومية الأنيقة قد يكون الوصفة المثالية لإعادة التوازن المفقود للفريق الملكي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارم نيوز , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارم نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.







