عصابة خطيرة تلجأ لحيلة خسيسة وتوجه طعنة غادرة للرئيس العليمي
عصابة خطيرة تلجأ لحيلة خسيسة وتوجه طعنة غادرة للرئيس العليمي
عقب قيام الرئيس رشاد العليمي بإعلان الحرب على الفساد والفاسدين ، وكشفه لتلك العصابات التي فقدت بوصلتها الاخلاقية لتنهب قوت اليمنيين الذين يعيشون ظروف صعبة وقاهرة، ولا يستطيعون توفير أدنى متطلبات الحياة الضرورية لهم ولأفراد عائلتهم، فقد بدأت العصابات القذرة بممارسة حيلة خسيسة وقذرة لتعطيل هذا التوجه، حتى يتمكنوا من الاستمرار في ممارسة السلب والنهب ومص دماء الشعب اليمني العظيم والصابر.
لقد وجدت خطوة الرئيس العليمي في محارية الفساد، وضرب كل من تسول له نفسه بسرقة أموال الشعب بيد من حديد، ارتياح كبير على المستوى الشعبي والرسمي حتى أنها وجدت أصداء طيبة على المستوى الإقليمي والدولي، وهذا يعكر صفو أولئك اللصوص ومعدومي الضمير والاخلاق، فقرروا اللجوء إلى حيلة خسيسة ودنيئة هدفها تشويه صورة مكتب رئاسة الجمهورية، وتوجيه طعنة غادرة إلى شخص الرئيس العليمي والاساءة إليه بأسلوب بلغ من الانحطاط أنه يشبه عمل العصابات الإجرامية التي لا تتورع في ارتكاب أبشع الجرائم، ولا تخجل من أعمال دنيئة ضد الشرفاء والراغبين في مكافحة الجريمة والفساد، لكن لن ينجح مسعاهم وستنالهم يد العدالة ، فهناك40 مليون يمني يقفون وراء الرئيس العليمي للقضاء على هذه الشرذمة التي لا تنتمي للبشرية، بل هي كائنات ناجمة عن خليط من أقذر المخلوقات.
فقد أصدر مكتب رئاسة الجمهورية يوم الإثنين 13 يناير، بيان حذر فيه من عمليات نصب وممارسات احتيالية، وكشف البيان إن “أشخاصاً يقومون بها، خارجون عن القانون للحصول على مبالغ مالية منتحلين في سبيل ذلك صفة قيادات وموظفي المكتب”، وذكر البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” إن مكتب رئاسة الجمهورية تلقى بلاغات وشكاوي عن قيام بعض المحتالين باستخدام صفة موظفيه، والفريق الرئاسي للإيقاع بعدد من الضحايا، وإن المحتالين يهدفون إلى “الحصول على مبالغ مالية, مقابل منحهم وعوداً زائفة بتحويل مساعدات مالية، وذلك من خلال استخدام أرقام هاتفية، او عبر تطبيق واتس آب”.
ودعا البيان الجميع إلى عدم التعامل مع أي أرقام أو أشخاص، تنتحل صفة موظفي مكتب رئاسة الجمهورية، التي يطلبون عبرها مبالغ مالية، أو دفع رسوم معينة مقابل تحويل مساعدات مالية، أو علاجية.
من وجهة نظري المتواضعة فقد كنت أتمنى من رئيس الجمهورية، الدكتور رشاد العليمي أن يفعل كما تفعل هيئة مكافحة الفساد السعودية التي يترأسها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، فهي أولا تقبض على الفاسدين وبعد ذلك تصدر بيان بأنه تم القبض على فلان الفلاني لقيامه بعملية فساد، خاصة وان مجلس الرئاسة لديه كل البراهين والادلة التي تدين تلك العصابة الفاسدة بشكل واضح وجلي، وربما يتفهم الكثيرون الموقف الإنساني للرئيس العليمي، للتعامل مع هؤلاء الفاسدين ومصاصي الدماء، فهو يرى أنهم بشر يخطئون ويصيبون ويمكن ان يعودوا لرشدهم، لكن الأمر ليس كذلك يا فخامة الرئيس، فأنت لا تتعامل مع بشر أسوياء وإنما تتعامل مع حثالة لا يخافون الله ولا يستحون من الناس وهم على اتم الاستعداد لفعل كل شيء من أجل تحقيق أهدافهم القذرة.
وعندي قناعة راسخة انك ستتغلب عليهم، لأنهم مجموعة أوباش ومهما أظهروا من القوة والبلطجة، فهم جبناء يشبهون الفزاعة التي تخيف الطيور، وهبة ريح بسيطة ستسقط تلك الفزاعات وتكشف حقيقتهم، فليكن الله في عونك وليوفقك في مساعيك النبيلة لمساعدة كل أبناء الشعب اليمني العظيم، الذي هو في أمس الحاجة للشرفاء أمثالك، وهنا اسمح لي يافخامة الرئيس أن أقدم لك هذه الهدية المتواضعة من مواطن يمني بسيط، وهي هدية تعكس محبة أبناء اليمن لك، وثقتهم بأنك ستقضي على الفاسدين، وفرحتهم العارمة بحربك على كل فاسد، فهذا أمر يسعد كل أبناء اليمن ويجعلهم يشعرون إن الدنيا لا تزال بخير وان القادم أفضل، وبأن هناك شرفاء يهتمون لأمر اليمن واليمنيين.
امانتك يارشاد
تكون رمز البلاد
نرجوك كل الرجاء
تقف بصف العباد
نشتيك تكون سيفنا
على رئوس الفساد
انتَ العمود والعماد
والركن والاعتماد
وانت أُسّ البناء
ورافد الاقتصاد
الناس تراهن عليك
بعد السنين الشِّداد
خلينا نلمس بصيص
النور بعد السواد
هذا الفساد قد طغى
في كل مرفق وساد
حتى وصل للبيوت
وشل كل المواد
شل الحبوب والطحين
ما ساب الّا الرماد
خلّانا وسط البيوت
كأننا في حداد
ندري بأن الظروف
معقده يارشاد
لكن مادام قبلت
احزم زمام القياد
فأنت معروف
بالحنكه وبالاجتهاد
اعلن على الفاسدين
الحرب من غير هواد
اجتثهم اجمعين
فاالامر ماله حياد
ابتر عروق الوباء
مالك ومال الضماد
والشعب بايدعمك
اذا اردت السداد
لاتقبل الانحناء
اوتقبل الانقياد
الشاعر ✍️ ((جميل الحلحلي))
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.