تطورات مفاجئة في حضرموت.. وانشقاقات تضرب حلف القبائل وإقالة ‘‘بن حبريش’’ من رئاسته وتعيين رئيس جديد

شهدت محافظة حضرموت اليوم السبت تطوراً قبلياً لافتاً تمثل في إعلان عزل الشيخ عمر بن حبريش العليي من رئاسة حلف قبائل حضرموت، واختيار قيادة جديدة للتشكيل القبلي.

جاء ذلك خلال اجتماع قبلي كبير عُقد في منطقة رأس حويرة بمحافظة حضرموت، صباح اليوم، بمشاتركة المئات من الشخصيات الاجتماعية والمشايخ والوجهاء وقيادات عسكرية.

وأعلن الحاضرون عزل الشيخ عمر بن حبريش، مؤكدين اختيار شخصية أخرى لقيادة الحلف في خطوة وُصفت بأنها “ضرورية لإعادة الحلف إلى أهدافه الأساسية”.

وبرر المشاركون قرارهم بـ”خروج بن حبريش عن الهدف الحقيقي للحلف”، مؤكدين أن المرحلة تتطلب قيادة جديدة “أقرب لمطالب القبائل وأكثر التزامًا بالنهج الذي تأسس عليه الحلف”.

وأعلن عدد من المنشقين عن الحلف انتخاب الشيخ خالد بن محمد الكثيري رئيساً للتشكيل الجديد لحلف قبائل حضرموت.

وعقب انتخابه، أدلى الشيخ خالد الكثيري بأول تصريح له، أكد فيه أن “قبائل حضرموت يجب أن تقف في وجه المخطئ”، مشدداً على أن ما قاموا به ليس لأجل مصالح شخصية.

وأكد أن جميع قرارات الحلف يجب أن تُتخذ بالإجماع وفق النظام الأساسي، وأن القرارات المصيرية لا يحق لأي طرف أن ينفرد بها.

وشدد على أن الحلف غير منتمٍ لأي حزب سياسي، موضحاً أن أي انتماء حزبي سيستدعي خروج العضو فوراً، حفاظاً على استقلالية الحلف وحياده عن أي مصالح سياسية.

يُشار إلى أن الحلف بقيادة الشيخ عمر بن حبريش كان قد أصدر بياناً سابقاً نفى فيه شرعية هذه التحركات، واصفاً الاجتماعات المناوئة بأنها “ممولة وغير شرعية” ولا تمثل حلف قبائل حضرموت.