في مفاجأة مدوية.. الإفراج عن القبطان اليمني محمود سعيد بعد احتجازه ساعات في مطار عدن

في تطور لافت أثار حالة من القلق والتساؤل، أفرجت السلطات الأمنية في محافظة عدن، مساء اليوم الجمعة، عن القبطان اليمني محمود سعيد حسين، بعد ساعات قليلة من احتجازه المفاجئ لدى وصوله إلى مطار عدن الدولي قادماً من الخارج.
وكشف المحامي عبدالرحمن برمان، في تصريح خاص لوسائل الإعلام، عن تفاصيل الحادثة، مؤكداً أن القبطان محمود سعيد، الذي نال حريته قبل فترة وجيزة بعد معاناة طويلة في السجون الإيرانية، تم احتجازه فور وصوله على أرض الوطن دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك.
وأوضح برمان أن “الاحتجاز استمر لساعات، خيم خلالها جو من التوتر والترقب على أسرته وذويه الذين كانوا في انتظاره على أحر من الجمر لاستقباله بعد غياب دام سنوات”. وأضاف أن الجهود القانونية والتحركات التي تمت على الفور أسفرت عن الإفراج عنه، ليعود إلى أحضان أهله.
من جانبه، نقل مصدر مقرب من أسرة القبطان عن فرحة عارمة غمرت المنزل عند وصوله، معبراً عن شكرهم وتقديرهم لكل من ساهم في الإفراج عنه، سواء في الخارج أو داخل اليمن.
سياق الحادثة وتداعياتها:
يأتي هذا الحادث الذي تعرض له القبطان محمود سعيد ليمثل صدمة لليمنيين الذين احتفت وسائل الإعلام ورواد التواصل الاجتماعي بعودته قبل أيام، بعد جهود دبلوماسية مكثفة أدت إلى إطلاق سراحه وعدد من المبحرين اليمنيين من السجون الإيرانية. واعتبر الكثيرون أن عودته كانت نهاية لمعاناة إنسانية طويلة، ليعود الحديث عنها مجدداً مع احتجازه في مطار العاصمة المؤقتة.
ويثير الحادث تساؤلات حول الإجراءات الأمنية المتبعة في المطارات، خاصة تجاه اليمنيين العائدين من الخارج، وخاصة ممن عانوا من ظروف صعبة في الخارج. ولم تصدر أي جهة رسمية حتى الآن بياناً يوضح أسباب الاحتجاز أو طبيعة الإجراءات التي تم اتخاذها بحق القبطان.
وختم المحامي عبدالرحمن برمان تصريحه بالتأكيد على أن “القبطان محمود سعيد وصل الآن إلى منزله بين أهله وذويه، بصحة جيدة ونفسية مطمئنة بعد أن انتهت هذه المحنة العابرة”. متمنياً له ولجميع أسرته حياة مستقرة وهادئة بعد رحلة العذاب التي مر بها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.








